الأحد، 27 ديسمبر 2009

أيهما أنفع للعبد التسبيح أم الاستغفار؟؟


سئل شيخ :أيهما أنفع للعبد التسبيح أم الإستغفار؟
فأجاب:إذا كان الثوب نقيا فالبخور وماء الورد أنفع له , وإن كان نجساً فالصابون والماء الحارأنفع له
فالتسبيح بخور الاصفياء ... والإستغفار صابون العصاه...!
فلا نحرم أنفسنا من تطهيرها من الذنوب بالإستغفار
ولا من تعطيرها بالتسبيح لذلك قيل لا صغيرة مع استمرار ولا كبيرة مع استغفار وقال أمير المؤمنين على رضي الله عنه وأرضاه ( ما ألهم الله عبداً أن يستغفر ، إلا وهو يريد أن يغفر له )
وقال صلى الله عليه وسلم (من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجاً ومن كل ضيق مخرجاً ورزقه من حيث لا يحتسب) .. صدق رسول الله وقال عز وجل (وقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات وأنهارا ، ما لكم لا ترجون لله وقارا)
27/12/2009

ابن القيم

قال ابن القيم رحمه الله
أربعة أشياء تُمرض الجسم
الكلام الكثير * النوم الكثير * والأكل الكثير *الجماع الكثير
وأربعة تهدم البدن
الهم * والحزن * والجوع * والسهر
وأربعة تيبّس الوجه وتذهب ماءه وبهجته
الكذب * والوقاحة * والكثرة السؤال عن غير علم * وكثرة الفجور
وأربعة تزيد في ماء الوجه وبهجته
التقوى * والوفاء * والكرم * والمروءة
وأربعة تجلب الرزق
قيام الليل * وكثرة الاستغفار بالأسحار * وتعاهد الصدقة * والذكر أول النهار وآخرة
وأربعة تمنع الرزق
نوم الصبحة * وقلة الصلاة * والكسل * والخيانة

27/12/2009