الخميس، 17 نوفمبر 2011

إهداء




الى كل متزوج او مقبل على الزواج


ابني اسدي إليك بعض النصائح اتجاه زوجتك لتبقى حياتك سعيدة


ابني أعلم بأن القوامة لك ولكن يجب أن تفهم معنى القوامة الصحيح فلا تستقلها بطريقة خاطئه فليس معنى القوامة هو إن رايك هو المسموع دائما بل يجب آن تعطي زوجتك الثقه بالنفس ومساحة في اتخاذ قراراتها بنفسها وأذا استأذنتك في أمر من الامور فلا تجعل الرفض هو سلاحك الدائم في الرد فالحبل عندما يشتد بقوة قد ينقطع ولكن يجب عليك الشد والرخاء فكلما اعطيت زوجتك فسوف تعطيك أضعاف مضاعفة من الحب وتتنازل عن الكثير من متطلباتها في سبيل إرضإك وسعادتك وتقدر لك هذه التضحية منك فالمرأة مخلوق ضعيف لذا خلقت من ضلعك لكي تحن وتعطف عليها


قال صلى الله عليه وسلم : "استوصوا بالنساء خيرا، فإن المرأة خلقت من ضلع، وأن أعوج شيء في الضلع أعلاه، فإن ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنساء خيرا" [متفق عليه].


وفي رواية لمسلم: "إن المرأة خلقت من ضلع، لن تستقيم على طريقة، فإن استمتعت بها استمتعت بها وبها عوج، وإن ذهبت تقيمها كسرتها،. وكسرها طلاقها".


قال النووي رحمه الله: وفي هذا الحديث: ملاطفة النساء، والإحسان إليهن، والصبر على عوج أخلاقهن، واحتمال ضعف عقولهن، وكراهة طلاقهن بلا سبب، وأنه لا يطمع باستقامتها، والله أعلم


لا تكن معارضاً لكل اقتراح أو رأي يصدر عن زوجتك، فإن ذلك يؤلمها ويفقدها الإحساس بقيمتها عندك، مما يؤثر على سعادتكما الزوجية، وعليك- بدلاً من ذلك- أن


تشجعها على إبداء رأيها، وتحمد الصواب من آرائها، ولا تظهر المعارضة لأمور تعرف أنها محبوبة ومرغوبة لديها إلا ما كان فيه محذور شرعي، وفي هذه الحالة عليك التوجيه بلطف ولين ورفق.


اعلم أن قوامة الرجل على زوجته لا تعني البطش والتعالي والتكبر، وإنما تعني الرعاية والحفظ والرأفة والرحمة ووضع كل أمر في موضعه شدة وليناً، ولا شك أن سوء استخدام الرجل لصلاحياته المعطاة له يؤدي إلى نقيض السعادة




17/11/2011





الأحد، 9 أكتوبر 2011

َليعملْ البارُّ ما شاءَ فليس أمامنا غير الدعاء


أخي وحبيبي ،،
لقد كنا حولك وأنتَ تُصارعُ الموتَ ، وننظرُ إليكَ ، ولكن ما عسانا نفعل وقد قَدّرَ الُله لكَ ما قدّرَ من أخذِ أمانته ؛ فليس بوسعنا فعل أيّ شيء لك ، كلُّ ما لدينا في تلك اللحظات الأخيرة هو الدعاء لك حتى أسلمت نفسك لبارئها، وبقيت جثةً هامدةً أمامنا ننعيك وقلوبنا تتفطر حزناً على فراقك.
وقد كان عزاؤنا الوحيد لهذا الفراق هو قول الله تعالى : ( وبشرّ الصابرين ) وأنتَ كنتَ - بإذن الله - من الصابرين ؛ فلقد تقبّلتَ مرضكَ برضاء ، وصبرتَ على الآلام والأوجاع ، ولم تشتكِِِ ؛ فرحمكَ اللهُ رحمةً واسعةً .
أخي ،،
قد رحلتَ ، ولم يكن لدينا من الكلماتٍ التي نودعك بها غير قول الله تعالى ( إنا لله وإنّا إليه راجعون ) ، اللهم أجرنا في مصيبتنا ، واخلف علينا خيراً منها .
حبيبي ،،
يَعُزُّ علينا فراقكَ ورحيلكَ ؛ فالفراقُ صعبٌ ، ولكن قد يكون في الموت راحةٌ لكَ من الآلامِ التي عانيت منها كثيرا ، فليرتاح جسدك من تلك الأوجاع ، ولتُغمض
عينيك براحةٍ وسلامٍ .
أخي ،،
كنتُ طوال مرضكَ أرددُ في نفسي :
فليفعل البارُّ ما شاء فليدخل الجنة ، نعم فليفعل البارُّ ما شاء فليدخل الجنة.
لقد فهمتُ الآن ذلك المعنى عندما وجدته متجسداً فيكَ يا أخي الحبيب ؛ فلقد ضربت لنا أروع المثل في برّكَ بوالديك في وقتٍ قلّ أن ترى ذلك في زمننا هذا؛ فلقد كنت بارًا بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى ، كنت باراً بأمك حتى بعد مماتها ، وبأبيك حتى آخر لحظة في حياتك ، فبإذن الله أنّ كل ما أصابك قد كفرّ عنكَ ، ورفع من درجاتكَ ؛ فالشوكة يُشكُّ بها المسلم له بها أجر فما بالك أُصبّتَ بماأُصبّت به ، وصبرت عليه
فارقد ياأخي قرير العين ؛ فلقد ذكرك الكثيرُ ، وذكروا محاسنكَ بعد مماتك وياليتهم ذكروها في حياتك ، ولكن هكذا هي الحياة
.فالمجالس أصبحت بعد مماتك تتحدث عن صفاتك
أخي وحبيبي ،،
لقد رحلت عن هذه الحياة بعد أن رسمت أجملَ صور التعامل الحسن ، والسيرة الطيبة ؛ فكنت أباً للجميع ، نعم كنت الأب و الابن والأخ والصديق ، كنتَ عطوفاً وكريماً حتى في أشدّ مراحل مرضك ، يامن كنت سندا لكل فرد في العائلة وخارجها ، يا من كنت قلبا رؤوفا لكل من عرفك واقترب منك ، كيف لا نحزن ولا يحزن من حولنا ونار ولوعة الفراق محرقة ؛ فالكل نعاك وبكى عليك ، وخصوصا والدي وكيف لا يفقدك وأنت ابنه البكر البارّ ، إلا أنه كان صابرًا محتسباً طالباً الأجر والثواب من الله ، وكذلك رفيقة دربك كيف لا وقد عاشت معك العمر كله
حلوه ومره ، فنعم الزوجة هي فتراها صابرة محتسبة
حبيبنا ،،
لقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث ؛ صدقة جارية ، أو علم يُنتفعُ به ، أو ولد صالح يدعو له ) ، فأنت قد مُتَّ وخلّفت من وراءك - بإذن الله - جميع تلك الأعمال.
أخي وحبيبي ،، ماذا أقولُ وأكتبُ عنك ، فمهما كتبت وتكلمت فلن أوفيك حقكَ.
أخي وحبيبي ،، لقد رحلت عن هذه الدنيا الزائلة لحياةٍ باقية ، والتقت روحك بأرواح أحبتنا الذين قد رحلوا من قبلك ، فهنيئاً لك هذا اللقاء لأرواح قد اشتاقت لك ، جعل الله مثواك الفردور�الأعلى مع العليين.
اختك
ام بدر التويجري 6/10/2011

الاثنين، 13 يونيو 2011

كلام بالصميم


بني ...

إياك أن تتكلم في الأشياء وفي الناس .. إلا بعد أن تتأكد من صحة المصدر ..

وإذا جاءك أحد بنبأ فتبين قبل أن تتهور.. وإياك والشائعة ..

لا تصدق كل ما يقال ولا نصف ما تبصر .. وإذا ابتلاك الله بعدو .. قاومه

بالإحسان إليه ... ادفع بالتي هي أحسن ..

أقسم بالله.. أن العداوة تنقلب حباً ..

تصور !!!!

*----------------------------------*

إذا أردت أن تكتشف صديقاً .. سافر معه .. ففي السفر .. ينكشف الإنسان ..

يذوب المظهر .. وينكشف المخبر ! ولماذا سمي السفر سفراً ؟؟؟

إلا لأنه عن الأخلاق والطبائع يسفر !

*----------------------------------*

وإذا هاجمك الناس وأنت على حق .. أو قذعوك بالنقد.. فافرح ..

إنهم يقولون لك .. أنت ناجح ومؤثر .. فالكلب الميت.. لا يُركل !

ولا يُرمى إلا الشجر المثمر !

*----------------------------------*

بني :

عندما تنتقد أحداً .. فبعين النحل تعود أن تبصر ..

ولا تنظر للناس بعين ذباب .. فتقع على ماهو مستقذر !

*----------------------------------*

نم باكراً يابني .. فالبركة في الرزق صباحاً ..

وأخاف أن يفوتك رزق الرحمن .. لأنك.. تسهر !

*----------------------------------*

وسأحكي لك قصه المعزة والذئب حتى لا تأمن من يمكر ..

وحينما يثق بك أحد فإياك ثم إياك أن تغدر !

سأذهب بك لعرين الأسد .. وسأعلمك أن الأسد لم يصبح ملكاً للغابة لأنه يزأر

!!

ولكن لأنه ... عزيز النفس ! لا يقع على فريسة غيره !

مهما كان جائعاً .. يتضور .. لا تسرق جهد غيرك .. فتتجور !

*----------------------------------*

سأذهب بك للحرباء .. حتى تشاهد بنفسك حيلتها !

فهي تلون جلدها بلون المكان .. لتعلم أن في البشر مثلها نسخ ... تتكرر !

وأن هناك منافقين .. وهناك أناس بكل لباس تتدثر !

وبدعوى الخير .. تتستر !

*----------------------------------*

تعود يا بني .. أن تشكر ..

اشكر الله !

يكفي أنك تمشي .. وتسمع .. وتبصر !

أشكر الله وأشكر الناس .. فالله يزيد الشاكرين !

والناس تحب الشخص الذي عندما تبذل له .. يقدر !

*----------------------------------*

اكتشفت يا بني .. أن أعظم فضيلة في الحياة.. الصدق !

وأن الكذب وإن نجى .. فالصدق أخلق ! بمن كان مثلك !

*----------------------------------*

بني ..

وفر لنفسك بديلاً لكل شيء .. استعد لأي أمر !

حتى لا تتوسل لنذل .. يذل ويحقر !

واستفد من كل الفرص .. لأن الفرص التي تأتي الآن .. قد لا تتكرر !!

*----------------------------------*

لا تتشكى ولا تتذمر .. أريدك متفائلاً .. مقبلاً على الحياة ..

اهرب من اليائسين والمتشائمين ! وإياك أن تجلس مع رجل يتطير !!

*----------------------------------*

لا تتشمت ولا تفرح بمصيبة غيرك ... و إياك أن تسخر من شكل أحد ..

فالمرء لم يخلق نفسه .. ففي سخريتك .. أنت في الحقيقة تسخر !

من صنع الذي أبدع وخلق وصور !!

*----------------------------------*

لا تفضح عيوب الناس .. فيفضحك الله في دارك ..

فالله الستير .. يحب من يستر ! ولا تظلم أحداً ..

وإذا دعتك قدرتك على ظلم الناس .. فتذكر أن الله هو الأقدر !

*----------------------------------*

وإذا شعرت بالقسوة يوماً .. فامسح على رأس يتيم ..

ولسوف تدهش .. كيف للمسح أن يمسح القسوة من القلب .. فيتفطر !

*----------------------------------*

لا تجادل .. في الجدل .. كلا الطرفين يخسر !

فإذا انهزمنا فقد خسرنا كبرياءنا نحن !

وإذا فزنا فلقد خسرنا .. الشخص الآخر ..

لقد انهزمنا كلنا .. الذي انتصر ... والذي ظن أنه لم يُنصر !

*----------------------------------*

لا تكن أحادي الرأي .. فمن الجميل أن تؤثر وتتاثر !

لكن إياك أن تذوب في رأي الآخرين ... وإذا شعرت بأن رأيك .. مع الحق ..

فاثبت عليه ولا تتأثر !

*----------------------------------*

تستطيع يا بني أن تغير قناعات الناس ... وأن تستحوذ على قلوب الناس وهي لا

تشعر !

ليس بالسحر ولا بالشعوذة .. فبابتسامتك .. وعذوبة لفظك ..

تستطيع بهما أن تسحر !!

ابتسم ... فسبحان من جعل الابتسامة في ديننا.. (عبادة) وعليها نؤجر !!

في الصين ..

إن لم تبتسم لن يسمحوا لك أن تفتح متجر ..

إن لم تجد من يبتسم لك .. ابتسم له أنت !

فإذا كان ثغرك بالبسمة يفتر .. بسرعة .. تتفتح لك القلوب لتعبر !!

*----------------------------------*

وحينما يقع في قلب الناس نحوك شك .. دافع عن نفسك .. وضح .. برر !

لا تكن فضولياً تدس أنفك في كل أمر .. تقف مع من وقف إذا الجمهور تجمهر !!

بني ..

ترفع عن هذا .. إنه يسوءني هذا المنظر !!

*----------------------------------*

لا تحزن يابني على مافي الحياة ! فما خلقنا فيها إلا لنمتحن ونبتلى ..

حتى يرانا الله ... هل نصبر ؟؟؟

لذلك ....هون عليك ...ولا تتكدر ! وتأكد بأن الفرج قريب ..

فإذا اشتد سواد السحب ... فعما قليل ستمطر !!

*----------------------------------*

لا تبك على الماضي .. فيكفي أنه مضى ..

فمن العبث أن نمسك نشارة الخشب .. وننشر !!

أنظر للغد .. استعد .. شمّر !!

كن عزيزاً .. وبنفسك افخر !

فكما ترى نفسك سيراك الآخرون ..

فإياك لنفسك يوماً أن تحقر !!

فأنت تكبر حينما تريد أن تكبر ..

وأنت فقط من يقرر أن يصغر !

*----------------------------------*

وإذا أردت إصلاح الكون برمته .. سأقول لك ...لا... أرجوك !!

لا نريد أن نفقد الشر .. تخيل أن الكون من غير غشاشين ؟

ومن غير كذابين .. كيف سيعيش الشرفاء ؟؟؟

ومن أين سنقتات ؟؟ وكيف سنكون نحن ..

الأميز والأشهر !

*-------------

;منقول 13-6-2011

الاثنين، 30 مايو 2011

الاخوة

ما اجمل تلك المشاعر والاحاسيس الاخويه فهي احاسيس مرهفه و صادقه فمع الاخوان نعيش نفس الامنيات فنحن كنا نعيش تحت سقف واحد فكم من امنيات عشناها ولكن الزمان طوى تلك الايام ولم تبقى لنا الا الذكريات ذكريات تثير الشجون ويخفق لها القلب وتندفق لها الدموع ذكريات لها في الصدر لهيب وشوق وحبفحب الاخوة لا يتعوض بثمن فهو من الذ انواع الحب وهكذا الايام تتداول بيننا وعزائنا الوحيد اللقاء في جنات النعيم فاللسان لا يستطيع التعبير عن كل ما يلج في النفس والقلب اتجاههم ولكن تابى النفس الا ان تبين بعض ما يكنه لهم القلب من حب ومشاعر فمع الذكريات يعود الامل فالى كل من له اخ واخت تمتع باخوتك فلن تجد حب اصدق من ذلك الحب ولتعلم انك مهما عشت فلا بد بعد الوصال من ارتحال ويصبح هذا الارتحال كانه سيف يمزق القلب تمزيق فيخفق القلب هاتفا وداعا فالاخوة ليست مجرد كلمه او عمل تقوم به انه شعور قوي بداخلك يجبرك على ان تفرح لفرحهم وتحزن لحزنهم فالاخوة من اعظم النعم التي منى الله به علينا.

30-5-2011

السبت، 14 مايو 2011

ابنتي الحبيبه نوف

مهما كتبت وتكلمت فلن استطيع ان اعبر لك ما يكنه قلبي لك فمشاعر الام لا يمكن ان تترجم بعبارات اوكلمات
ابنتي وحبيبتي وفلذة قلبي لقد مرت الايام و السنين وها انا اراك الان على ابواب التخرج فامتزجت الفرحه بالعبارات التي اردت ان اخطها لك فبالقلب ذكريات مرت امام خاطري منذو ولادتك حتى وصولك لهذا اليوم وهو يوم تخرجك فلا املك في هذا الوقت سوى بضع كلمات لترسم لك التهاني والتبريكات من كل قلبي واقول لك الف الف مبروك وجعل الله هذا التخرج بداية خطوة يليها المزيد والمزيد من النجاحات والطموح وان يحقق لك المولى عز وجل كل امنياتك وان يسدد خطاك ويحفظك ربي ويجعلك قرة عين لي ولوالدك
والدتك المحبه لك
14-5-2011

الجمعة، 25 مارس 2011

الى كل ام

الى كل ام هنيئا لك تربيتك ابناءك والحفاظ عليهم في وقت اصبح الكل يشاركك التربية فباسم التقدم وانتشار التكنولوجيا اصبح الاولاد في صراع مع هذه الحياة فالاصدقاء والمدرسة التي كانت بمثابة الركيزة الاولى في التربية اصبحت الان غير ذلك وكذلك وسائل الاعلام وووو....... لذا فانا اهنيك ايتها الام العظيمة كيف استطعتي ان تتخطي كل ذلك وان تحافظي على ابناءك من اي تيار قد يشوب فطرتهم او مبادئهم التي تربو عليها
عزيزتي الام لا ادري ماذا اقول هل العيب فينا ام في ابنائنا ام هو الزمان الذي نعيش فيه وما حدث فيه من انفتاح وتقدم سريع
فلقد تنازلنا عن اكثر مبادئنا وقيمنا ونحن كارهين وقلوبنا تتفطر الما لما نراه في هذا الوقت فلا اعلم هل نفوسنا ضعفت ام ان الجيل اصبح متمرد وضعيف امام شهواته وانقلاب الموازين فاصبح حيران ماهو الطريق الصحيح الذي يسلكه
فاكثر البيوت اصبحت تشكو على عدم قدرتها على انضباط اولادها .
نعم ان مهمة تربية الابناء اصبحت صعبه في هذا الزمن فالاطفال لم يعد المؤثر الحقيقي فيهم الام والاب وانما اصبح التاثير قليل اذا ما قورن بتاثير الاصدقاء والعاب الفيديو والنت وكل ما هو جديد ومغري في هذه الحياة
لذا لا بد من الاكثار من الدعاء لهم وعدم الغفلة عن اسداء النصح والتوجيه لهم بين الحين والاخر والمراقبة لهم دون مضايقتهم وزرع الرقابة الذاتية في نفوسهم
25/3/2011

الجمعة، 18 مارس 2011

حفيدي

الى حفيدي الغالي كم انا فرحة بوجودك في حياتي فانت اول من اطلق علي اسم جدتي فانت فرحتي الاولى ... وعلى قدر فرحتي بك الا اني في نفس الوقت اتالم لك بان اتيت لهذا العالم الذي بات يعج بالتناقضات الكثيرة
حبيبي لا بد ان تعلم انك من منبت صالح يخاف ويخشى الله فلتكن كما كان اجدادك ولا تنبهر بتلك المظاهر الخادعه ولتستفد من كل ما هو جديد وتحسن استخدامه جيدا فلا بد ان تغرس في نفسك بذور التقدم والتحضر بشرط ان لا يكون على حساب عقيدتك وغفلتك عن ما غرس في نفسك من اخلاقيات نبعت من دين تاصل في داخلك منذو ولادتك حتى بلغت ما بلغته من العمر الان واصبحت مسوؤل عن كل تصرفاتك
حفيدي الغالي لا تكن صلاتك حركات يوميه تؤديها خمس مرات في اليوم بدون ان تعي ما تفعله لانها هي ميزانك طوال اليوم فاحرص كل الحرص ان تؤديها اينما كنت وفي وقتها فهي التي سوف تنهاك عن الفحشاء والمنكر .. واحرص على خشية الله في السر والعلن وعامل الناس بما تحب ان يعاملوك به
حبيبي لا احب ان اطيل عليك كثير في وقت قد لا يكون لديك متسع من الوقت لما انتم عليه من انشغال في هذه الحياة المليئه بالمغريات ولكن اتمنى ان تصل الى مغزى ما قلته لك في تلك الرساله
والدتك التي تحبك وتدعي لك الله ان يحفظك
نهى -2011 18 - 3- 2011strong>