السبت، 15 نوفمبر 2008

أختي



أكتب لك هذه الكلمات وكلي أمل أن تجد لها سبيل لقلبك .. فالكتابه هي الوسيله الوحيدة التي تسمح لي ببث بعض الامور والتي لا بد أن تسمعيها مني دون مقاطعتي .. ولكي يتسنى لك أن تراجعي نفسك دون أن يكون هناك من يزعجك.
أختي لا تنشغلي بعيوب غيرك فتتكاثر عيوبك وتتراكم ذنوبك ... كذلك لا تتشمتي ولا تفرحي بمصيبة غيرك ... وإياك أن تسخري من شكل أحد فالانسان لم يخلق نفسه .. فكأنك بذلك تسخري من خلق الله !!!!
أخيتي لا تفضحي عيوب الناس فيفضحك الله في دارك ..
لتكوني قدوة لأبناءك فيرون فيك الام التي تحمل معنى الامومه الحقه وكل ذلك عن طريق تعاملك واسلوبك في التعامل مع الآخرين .
أختي ربي ابناءك على حب الله وخشيته ولا تأخذك بهم رآفة عندما ترين المنكر او ما يغضب الله ولا تقولي ما زالوا صغار عندما يكبروا يتغيرو فالموت لا يعرف صغير ولا كبير ... فالله أعلم بما أمر به وما نهى عنه . فالمحب يشفق على حبيبه .... كما أنك بتصرفك هذا يرو فيك التناقض وعدم الثقه ... فكيف نحب الله ونعصيه .... فكلنا صحيح نعصي الله في امور كثيره ولكن هناك اساسيات لا يمكن التنازل عنها مهما كلف الامر وذلك في الامور التكليفيه . ( فكلكم راعي وكلكم مسوؤل عن رعيته ) .
قد ينزعج بعض الابناء من والديهم لكن عندما يكبرو يفهمون ذلك وأن زلت اقدامهم لا بد وأن يرجعون باذن الله لانهم راو اصرار والديهم على ذلك وانهم على حق قد تقولين في نفسك هناك اباء كثيرون شددوا على ابنائهم وعندما كبرو لم يهتدواهنا نكون قد ادين ما علينا من حق المسوؤليه ... والهدايه من الله ( انك لا تهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء ) وعليك بالدعاء لهم فسهام الليل لا تخطئ .
يقول طارق السويدان هناك أمور لا يمكن أن نتنازل عنها في التربيه :
الامور التكليفيه .. وما يضر بالصحه ... والصحبه السيئه .


أختك المحبه لك دائما وابدا.... والله
يجمعنامع من نحب في الفردوس الاعلى آمييييييييييين
15/11/2008

ليست هناك تعليقات: