الأحد، 27 ديسمبر 2009

أيهما أنفع للعبد التسبيح أم الاستغفار؟؟


سئل شيخ :أيهما أنفع للعبد التسبيح أم الإستغفار؟
فأجاب:إذا كان الثوب نقيا فالبخور وماء الورد أنفع له , وإن كان نجساً فالصابون والماء الحارأنفع له
فالتسبيح بخور الاصفياء ... والإستغفار صابون العصاه...!
فلا نحرم أنفسنا من تطهيرها من الذنوب بالإستغفار
ولا من تعطيرها بالتسبيح لذلك قيل لا صغيرة مع استمرار ولا كبيرة مع استغفار وقال أمير المؤمنين على رضي الله عنه وأرضاه ( ما ألهم الله عبداً أن يستغفر ، إلا وهو يريد أن يغفر له )
وقال صلى الله عليه وسلم (من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجاً ومن كل ضيق مخرجاً ورزقه من حيث لا يحتسب) .. صدق رسول الله وقال عز وجل (وقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات وأنهارا ، ما لكم لا ترجون لله وقارا)
27/12/2009

ابن القيم

قال ابن القيم رحمه الله
أربعة أشياء تُمرض الجسم
الكلام الكثير * النوم الكثير * والأكل الكثير *الجماع الكثير
وأربعة تهدم البدن
الهم * والحزن * والجوع * والسهر
وأربعة تيبّس الوجه وتذهب ماءه وبهجته
الكذب * والوقاحة * والكثرة السؤال عن غير علم * وكثرة الفجور
وأربعة تزيد في ماء الوجه وبهجته
التقوى * والوفاء * والكرم * والمروءة
وأربعة تجلب الرزق
قيام الليل * وكثرة الاستغفار بالأسحار * وتعاهد الصدقة * والذكر أول النهار وآخرة
وأربعة تمنع الرزق
نوم الصبحة * وقلة الصلاة * والكسل * والخيانة

27/12/2009

الأحد، 11 أكتوبر 2009

قصه اعجبتني


قصة أكثر من رائعة
لزرع الثقة في الأطفال (بالبحث عما يمكن أن يتميزوا فيه)
من أعجب ما سمعت : مرقة رقبة بقرة علي القرقبي
بقلم د/ محمد بن أحمد الرشيدقال: بداية القصة كانت حين كلفت بتدريس مادة القرآن الكريم والتوحيد للصف الثالث الابتدائي قبل نهاية الفصل الدراسي الأول بشهر واحد، حينها طلبت من كل تلميذ أن يقرأ، حتى أعرف مستواهم، وبعدها أضع خطتي حسب المستوى الذي أجده عندهم.فلما وصل الدور إلى أحد التلاميذ وكان قابعاً في آخر زاوية في الصف، قلت له اقرأ.. قال الجميع بصوت واحد (ما يعرف، ما يعرف يا أستاذ)؛ فآلمني الكلام،
وأوجعني منظر الطفل البريء الذي احمر وجهه، وأخذ العرق يتصبب منه، دق الجرس وخرج التلاميذ للفسحة، وبقيتُ مع هذا الطفل الذي آلمني وضعه، وتكلمت معه، أناقشه، لعلي أساعده،
فاتضح لي أنه محبط، وغير واثق من قدراته، حتى هانت عليه نفسه؛ لأنه يرى أن جميع التلاميذ أحسن منه، وأنه لا يستطيع أن يقرأ مثلهم، ذهبت من فوري، وطلبت ملف هذا الطفل؛ لأطلع على حالته الأسرية، فوجدته من أسرة ميسورة، ويعيش مع أمه، وأبيه، وإخوته، وبيته مستقر، واستنتجت بعدها أن الدمار النفسي الذي يسيطر عليه ليس من البيت والأسرة،
بل إنه من المدرسة، ويرجع السبب حتماً إلى موقف محرج عرض له من معلم، أو زميل صده بعنف، أو تهكم على إجابته، أو قراءته، شعر بعدها بهوان النفس والإحباط، وأخذت المواقف المحرجة والإحباطات تتراكم عليه في كل حصة من المعلمين والزملاء، عندها فكرت جدياً في انتشال هذا الطفل مما هو فيه، خاصة وأنني أعرف بحكم الخبرة مع الأطفال أن كل ذكي حساس، وكل ذكي مرهف المشاعر، ولا يدافع عن نفسه، ولا يدخل في مهاترات قد يكون بعدها أكثرخسارة.وبدأت معه خطتي، بأن غيرت مكان جلوسه، وأجلسته أمامي في الصف الأول، وقررت أن أعطي هذا التلميذ تميزاً لا يوجد إلا فيه وحده، ليتحدى به الجميع، وعندها تعود له ثقته بنفسه، ويشعر بقيمته وإنسانيته بين زملائه، خاصة بعد أن عرفت قوة ذكائه.كتبت له جملة صعبة النطق، وأفهمته معاني كلماتها، حتى يتخيلها فيسهل عليه حفظها. كنا نرددها ونحن صغار، كتبتها على ورقة صغيرة، ووضعت عليها الحركات، وقلت له: احفظ هذه الجملة غيباً بسرعة، ولا يطَّلع عليها أحد من أسرتك، ولا من زملائك، وراجعتها معه خلسة عن أعين التلاميذ حين خرجوا إلى الفسحة، إذ لم يكن هو حريصاً على الفسحة، لأنه ليس له صاحب ولا رفيق، وكنت قد عودت تلاميذي على أن أروي لهم قصة في نهاية كل حصة شريطة أن يؤدوا كل ما أكلفهم به من حفظ وواجبات، وإذا تعثر بعضهم أو أحدهم في الحفظ أو الواجب منعت عنهم القصة، ليساعدوا زميلهم المتعثر في حفظه، أو واجبه، ويعاتبوه لأنه ضيَّع عليهم القصة. بعدها التزم الجميع بواجباتي لهم؛ حفاظاً على رضاي، وتشوقاً إلى استمرار القصة.وفي أحد الأيام، وبعد أن قام الجميع بالتسميع طلبوا مني إكمال قصة الأمس، فقلت لهم: إلى أين وصلنا فيها؟ قالوا: وصلنا عند السيدة حليمة السعدية مرضعة الرسول - صلى الله عليه وسلم - في ديار بني سعد، ماذا حدث بعد ذلك؟ فقلت لهم: لن أكملها لكم اليوم، فتساءلوا جميعاً: لماذا يا أستاذ؟ كلنا أدينا التسميع والواجبات!قلت لهم: عندي قصة جديدة، أرويها لكم اليوم فقط، وغداً نعود لإكمال قصة الرسول محمد - صلى الله عليه وسلم - قالوا وما هي؟ فسردت عليهم قصة من خيالي، من أجل أن أُدخل فيها الجملة الصعبة التي حفظها ذلك الطالب وفهمها سلفاً، وقلت لهم: إن هناك جماعة يسكنون قرية واحدة يقال لهم (القراقبة)، كانوا يحتفلون بعيد الأضحى، ويذبحون فيه البقر، ويتفاخرون بذبائحهم، حتى أن كل واحد منهم يربي بقرته من شهر الحج إلى شهر الحج سنة كاملة، يغذيها بأجود الأعلاف، حتى تكون سمينة، وكان عند (علي القرقبي) بقرة يربطها أمام باب بيته في القرية، وكانت أكبر وأسمن بقرة في القرية كلها، والكل يتمنون متى يأتي الحج، وتذبح هذه البقرة، ليشربوا من مرقها، ويأكلوا من لحمها.ولكن المشكلة أن أهل القرية عندهم عادة هي أنهم إذا ذبحوا الأضاحي يطبخون رقابها، ويضعون المرق في أوانٍ، تجمع في المكان الذي يتعايدون فيه، فدخل الشباب وأخذوا يتذوقون المرق من كل إناء، فصاح أحدهم مفتخراً بذكائه: عرفتها، عرفتها، فقالوا له: ماذا عرفت؟قال: ( أنا عرفت مرقة رقبة بقرة علي القرقبي من بين مراق رقاب أبقار القراقبة )وبعد هذه العبارة قلت لتلاميذي: من الذكي الذي يعيد هذه العبارة، فتفاجأوا جميعاً، وطلبوا مني إعادتها، فأعدتها لهم، وقلت: من الذكي الذي يعيدها؟ فحاول رائد الصف، والذين يشعرون في أنفسهم بالتميز، فلم يستطيعوا إعادة حتى ثلاث كلمات منها، فقلت لهم: هذه لا يستطيع أن يقولها إلا ذكي فهم معناها، أين الذكي فيكم؟ والذي يريد المشاركة أطلب منه الخروج عند السبورة ومواجهة زملائه، وأنا أنظر إلى هذا التلميذ، فإذا نظرت إليه يخفض يده؛ لأنه يخشى الإخفاق، فثقته بنفسه معدومة، خاصة أنه رأى فلاناً وفلاناً من الذين يشار إليهم بالبنان يتعثرون، وأين هو من هؤلاء الذين أخفقوا؟ وإذا أعرضت عنه ألمحُ أنه يرفع إصبعه عالياً. وبعد أن عجز الجميع طلبت من هذا الصبي:1- أن يقول الجملة وهو جالس في مكانه، وذلك لخوفي عليه إذا خرج ونظر إلى التلاميذ أن يصيبه البكم الاختياري، من شدة خجله وحساسيته، فقالها وهو جالس على كرسيه؛ فصفقت له، وإذا بي أنا الوحيد المصفق، وكأن التلاميذ لم يصدقوني، لأنه قالها بصوت خافت، علاوة على أن التلاميذ لم يلقوا له بالاً.2- طلبت منه إعادتها مرة ثانية، ولكن أمرته بالوقوف في مكانه، مع رفع الصوت، وابتسمت في وجهه، وقلت له: أنت البطل، أنت أذكى من في الفصل، فقام وأعاد الجملة، ورفع صوته، فصفقت له أنا ومن حوله من التلاميذ، فقال الآخرون: قالها يا أستاذ! قلت نعم، لأنه ذكي.3- الآن وثقت من هذا التلميذ العجيب بعد أن حمسته، وشجعته، وظهر لي ذلك في نبرات صوته. فقلت: أخرج أمام السبورة، وقلها مرة أخرى، وأخذت أشحذ همته وشجاعته، أنت الذكي، أنت البطل، فخرج وقالها والجميع منصتون، ويستمعون في ذهول.4- ثم طلب مني التلاميذ أن آمره بأن يعيدها لهم.. فرفضت طلبهم، وقلت لهم: اطلبوا أنتم منه. وهدفي من ذلك أولاً: أن أشعرهم أنه أحسن منهم، وأنه ذكي، وثانياً: حتى يثق هو بنفسه، وأن التلاميذ يخطبون وده، وأنه مهم بينهم، وثالثاً: أن الفهم الذي عنده ليس عند غيره، وأن التلعثم وتقطيع الكلام الذي كان يصيبه أصاب جميع زملائه في هذا الموقف.5- وطلبوا منه الإعادة مرة أخرى، فأخذت بيده، وقلت لهم أتعبتموه وهو يعيد لكم وأنتم لا تحفظون، ولا تفهمون، لأنني على ثقة أنهم سيطلبون إعادتها منه مرات كثيرة، فتركت ذلك له حتى يزداد ثقة بنفسه.6- دق جرس انتهاء الحصة، وجاء وقت النزول إلى فناء المدرسة للفسحة، فلم يخرجوا من الصف إلا بهذا الطالب معهم، وأخذوا ينادونه باسمه، وكوّنوا كوكبة تمشي وهو يمشي بينهم كأنه قائد، أو لاعب كرة يحمل الكأس، والفريق من حوله، فخرجت خلفهم، وشاهدت التلاميذ ينادون إخوانهم وأصدقاءهم في الصفوف العليا، ويجتمعون حول هذا الطالب النجيب وهو يعيد لهم، وهم يرددون خلفه، وهو يصحح لهم، وكثر أصدقاء هذا الولد وجلساؤه بعد أن كان نسياً منسياً، ووثق بنفسه، وفي هذا اليوم نفسه طلبت منه أن يعرض هذه الجملة على أبيه وأمه، وإخوته، وجميع معارفه، وأن يتحداهم بإعادتها، وما هو إلا أسبوع واحد وجاءت إجازة نصف العام، وهنا ينبغي التنويه إلى أن حفظ تلك العبارة جاء نتيجة الفهم لمعناها. إذ إن عدم إدراك مفهوم كل كلمة فيها سيجعل حفظها حفظاً ببغاوياً، وهو ما ليس ينشده التربويون.وبعد الإجازة جاء والده إلى المدرسة، ولأول مرة أقابله، فقال: جزاك الله خيراً يا أستاذ، بارك الله لك في أولادك، جزاء ما فعلت مع ولدي، وقال: لقد سألني الأقارب الذين زارونا في الإجازة: من هو الطبيب الذي عالجت عنده ولدك، إذ كنا نعرفه يتهته في كلامه، خجولاً منطوياً على نفسه، والآن تحدى الكبار والصغار رجالاً ونساءً، وتحداهم بإعادة جملة صعبة، عجزنا نحن أن نرددها بعده، فقلت لهم إنه معلمه عوض الزايدي، جزاه الله خيراً.واستمرت علاقتي بالأب حتى الآن، وأخذ يخبرني عن ولده، وأنه انطلق بعد هذه القصة العلاجية وحقق ما لم يكن متوقعاً أبداً:1- حفظ القرآن الكريم حاملاً، وأصبح عضواً فاعلاً في نشاطات الجماعة ورحلاتها.2- تخرج في الثانوية العامة القسم العلمي بامتياز، حيث حقق 96% في المجموع الكلي للدرجات.3- التحق بالجامعة قسم الرياضيات، وفي كل سنة دراسية كان ينال الكثير من شهادات الشكر والثناء والتميز، حتى أنه تخرج بامتياز مع مرتبة شرف.4- عُين معيداً في إحدى الكليات بجامعاتنا.. وعلمت أنه حصل على قبول للدراسات العليا في واحدة من أعرق الجامعات العالمية، ولا يزال المستقبل الواعد ينتظره بالكثير، خاصة أنه ذاق حلاوة تميزه.هذا ... وإني لعلى يقين من أن أحداث هذه القصة الكبيرة جداً.. العظيمة أثراً لا تحتاج إلى تعليق، أو في حاجة إلى ثناء وتقدير للمعلم الذي هو بطلها، وفاعل حقيقي لأحداثها، وإني لأدعو الكُتَّاب إلى تلمس مثل هذه النجاحات وإبرازها، وعدم الإقلال من شأنها؛ لأن لها مردودها العظيم على الأجيال كلها، كما عرفنا.
هكذا تكون التربية الناجعة، وهكذا المربي المحلق الناجح
الأعمال الكبيرة تحتاج
إلى همم كبيرة، مع رغبة صادقة في التعامل مع المواقف بصدق وإخلاص .

11/10/2009

الثلاثاء، 29 سبتمبر 2009

بكاء النساء


سأل ولد صغير أمه لماذا تبكين ؟أجابت : لأنني امرأة رد الصغير : لم أفهم عانقته أمه قائلة وأنت لن تبكي أبدا فيما بعد سأل الولد الصغير أباه لماذا تبكي أمي أجاب أبوه : كل النساء تبكي بدون سبب عندما أصبح راشدا سأل حكيماً لماذا تبكي النساء بسهوله ؟؟؟ أجابه الحكيم : عندما خُـلقت المرأة احتاجت أن تكون حالة خاصة ، لقد خُـلقت كتفيها قويه بدرجه كافيه لتحمل عليها ثقل العالم،وخُـلقت بنفس الوقت ناعمتين بدرجة كافيه لتكون مريحة أعطاها الله القوة لتعطي الحياة الطيبة التي تتقبل بها الرفض والأعراض الذي يأتي من الأطفال لقد أعطاها الله القوه لتسمح لها أن تستمر عندما يتخلى عنها الجميع ، والطيبة لتعـتني بأسرتها وأمراضهم ومتاعبهم لقد أعطاها الله الاحساس ، أن تحب أطفالها بدون شروط حتى عندما يجرحوها بعمق . لقد أعطاها الله القوه لتتحمل أخطاء زوجها وتبقى بجانبه بدون ضعف . وفي النهاية أعطاها الله الدموع لكي تذرفها ، وتبكي عندما تحتاج أن تبكي . هل تفهم يأبني أن جمال المرأة ليس في الملابس التي ترتديها ، ولا في وجهها ، ولا في طريقة تسريح شعرها . إن جمال المرأة يكمن في عينيها ، إنه باب قلبها الباب الذي يكمن فيه الحب وإنه من خلال هذه الدموع التي تراها قلبها ينزل معها . حقاً أنا اشكر جميع النساء الذين جعلوني مبتسم عندما احتجت البسمة

29/9/2009

رساله من ابني مشعل (شعر لك يا امي )

اسألوا دمي .. وسعادتي وهمي

اسألوا التوفيق ..

والكدر والضيق

اسألوا الطيب في صفاتي ..

والدعاء اللي في صلاتي

واسألوا شهودي ..

الدموع اللي في سجودي

اسألوهم .. واسألوا دمي ..

عن غلا أمي


المرسل :


مشعل التويجري 26-1-2009

معنى الحب




عجوز تشرحـ معنى الحب سئلت إمرأة عجوز عن الحب وما هو معناه فأجابت ,
أول مرة سمعت هذه الكلمة كنت طفلة صغيرةوكانت من والدي الذي قبلني وقال إني أحبك , فقلت الحب هو :الحنان والأمان وحضن دافئ عندما بلغت سن الرشد وجدت رسالة تحت باب المنزل أرسلها إبن الجيران عنوانها إسمي ومحتواها إني أحبك فقلت الحب هو :جرأة و جنون عندما خطبت لابن الجيران وتعرفت عليه أول كلمة قالها لي هي أحبك فقلت الحب هو:طموح وعمل وهدف وإرادةتزوجت وفي ثاني يوم زواج قبلني زوجي على رأسي وقال لي إني أحبك فقلت الحب هو:شوق ووله و حنين مرت سنة فولدت أول أولادي كنت تعبة ملقاة على سريري فجائني زوجي وأمسك يدي فقال إني أحبك فقلت الحب هو:شكر و تقدير و عطف و حنان بعد مرور السنين شاب شعر الرأس وتزوجت الابناء فنظر زوجي لشعراتي مبتسما وقال لي مبتسما أحبك فقلت الحب هو:رحمة و عطف طال العمر وسرنا عجزة وفي كل مرة زوجي العزيز يقول لي أحبك فأقول الحب هو :وفاء وصدق وإخلاص وعطاءهذا هو الحب كلما زدنا في العمر كلما اكتشفنا أسرارههذا هو الحب يبدأ صغيرا فيكبر شيئا فشيئا .
الحب ليس تلك الجرائم التي ترتكب بإسمه
29/9/2009

السبت، 8 أغسطس 2009

مشاعر ام


ابني وقرة عيني .. يا فلذة كبدي يا من اعطيتني لقب اسمي ان مشاعري تعجز ان تعبر ما يكنه قلبي لك من حب وتقدير وشكر ورضى
حبيبي اني اقدر فيك حسن طاعتك واحترامك لي في زمن قل ما ترى فيه ما اراه فيك .
حبيبي قد تظن اني اخطأت في اختيار الطريق الذي اخترته لك فيما تراه انت هو جزء من مستقبلك ولكن لا تعلم اين هي الخيره .
لا تظن او يخطر في بالك يوم من الايام اني حطمت مستقبلك او وقفت في طريقك لا ولله ولكن هذا ما رايته او اعتقدته انه لصالحك اجتهادا مني لك .
فلا بد ان تعلم انك لو طلبت مني روحي لافتديتها من اجلك انت واخوتك دون مقابل فاعلم بان روحي وحياتي ومشاعري قد سخرتها لكم من اجل تربيتكم التربيه التي ترضي الله فتعينكم على مستقبلكم المليئ بالاهواء والشهوات .
فاعلم يا بني بان الانسان يخطئ وانا ما زلت بشر مثلي مثلكم .....
ابني وحبيبي اعلم باني راضيه كل الرضى عنك وان هذا الرضى باذن الله سوف يكون سببا لتسهيل عقبات حياتك انشاء الله وذلك بالدعاء لك ولاخوتك فأملي في الله كبير وماخاب من توكل على الله .
(انا عند حسن ظن عبدي في )
مشاعر كتبت وانا بالطائره متجهه للسفر
21-7 -2009

الجمعة، 22 مايو 2009

تعلمت....

احببت وكرهت..فرحت فحزنت...ضحكت فبكيت...ولكني .... رغم كل الألم ... عشت تعلمت....ان جرحي لايؤلم احدا في الوجود غيري وان بكاء الناس من حولي....لن يفيدني بشيء تعلمت...ان اثمن الدموع واصدقها..هي التي تنزل بصمت...دون ان يراها احد تعلمت....ان افرح مع الناس....وان احزن وحدي وان دواء جراحي الوحيد...هو رضائي بقدري تعلمت....ان اعظم نجاح ان انجح في التوفيق بين رغباتي ورغبات من حولي تعلمت....ان من راقب الناس...مات كرها من الناس وان من حاسب الناس على عواطفهم نحوه...كان بينه وبينهم حبل مقطوع لايربط ابداًوانه لو اعطي الانسان كل مايتمنى...لأكل بعضنا بعضاً تعلمت....انني اذا كنت اريد الراحه في الحياة..يجب ان اعتني بصحتي واذا كنت اريد السعاده يجب ان اعتني بأخلاقي وشكلي وانني اذا كنت اريد طول العمر يجب ان اعتني بعقلي وانني اذا كنت اريد كل ذلك يجب ان اعتني اولاً...بديني تعلمت....ان لا احتقر احدا مهما كان فقد يضعه الله موضع من تخشى فعاله ويرجى وصاله وانه لولا المرض...لافترست الصحه ما بقي من نوازع الرحمه لدى الانسان تعلمت....ان لكل انسان عيب وان اخف العيوب...مالا يكون له اثر سيء على من حولنا تعلمت....ان البيئه التي نشأنا فيها كونت شخصياتنا..وان افكارنا وطموحناهي التي تعيد صناعة شخصياتنا وتغير من شكل حياتنا .تعلمت ....ان الكثير منا كالاطفال نكره الحق لانه نتذوق مرارة دوائه..ولا نفكر في حلاوة شفائه ونحب الباطل..لاننا نستلذ بطعمه ولا نبالي بسمّه ؟؟؟ تعلمت....ان جمال النفس يسعدنا ومن حولناوجمال الشكل يسعد من حولنا فقط وان من علامة حسن الاخلاق..ان تكون في بيتك احسن الناس اخلاقا...تعلمت........انه ربما كان الضحك دواءوالمرح شفاءوقلة اللامبالاة احيانا منجاة...لمن اورثته الهموم والاعباءواني حين اضيع نفسي...اجدها في مناجاة الله وحين افقد غايتي الجأ الى كتاب الله تعلمت ان اسوأ انواع المرض ان تبتلى بمخالطةغليظ الفهم محدود الادراك بليد الذوق لا يفهم ويرى نفسه انه افهم من يفهم تعلمت....ان العاجز ... من يلجأ عند النكبات للشكوى والحازم ... من يسرع للعمل والمستقيم ... الذي لا تتغير مبادئه بتغير الظروف والمتواضع ... الذي لا يزهو بنفسه في مواقف النصرتعلمت....انه لو كنا متوكلين على الله حق التوكل لما قلقنا على المستقبل ولو كنا واثقين من رحمته تمام الثقه لما يئسنا من الفرج ولو كنا موقنين بحكمته لما عتبنا عليه بقضاؤه وقدره ولو كنا مطمئنين الى عدالته لما شككنا في نهاية الظالمين وان لله جنودا يحفظوننا ويدافعون عنا منهم....تعلمت....عدم صدق المقوله التي تقول...( اكبر منك بيوم أعلم منك بسنه )فقد يكون اصغر منك بسنه واعلم منك بسنين وان الحياة مدرسه تربويه ..لو أحسن المهموم الاستفادة من همه لكان نعمه لانقمه...فهل صحيح ماتعلمته




منقول 22/5/2009

الاثنين، 13 أبريل 2009

صلاة الفجر هي مقياس حبك لله عز وجل

  1. موضوع اعجبني واحببت ان اشارككم فيه
    ....كانت سعادة ذلك الشاب عظيمة حينما وافقت الشركة ذائعة الصيت على تعيينه
    بها .. وانطلق يطير فرحا .. فهو الوحيد من بين أقرانه الذي نال تلك الوظيفة .. وقد
    مضى ذلك العقد الذي يقضي بموافقته على الالتزام بمواعيد العمل وتقديم التقارير
    أسبوعيا عن نشاطه وأدائه .. وموافقته على محاسبته عند التقصير .. مضت أيام .. وذهب
    الشاب لمديره .. قائلا له : إنني لن أواظب بداية من الغد على الحضور في الميعاد ..
    ولن ألتزم بتقديم التقارير في الوقت المحدد بل سأقوم بتأخيرها بعض الشيء .. ولكنني
    لن أسمح لكم بمحاسبتي .. بل ليس لكم الحق في طردي من العمل .. إننا إن تخيلنا هذا
    الموقف سوف نضحك ساخرين من ذلك الشاب وسيصفه البعض بالجنون والحماقة .. فكيف يريد
    أخذ حقوقه دون تأدية الواجبات التي عليه ؟ فما بال الكثير منا يرتكب نفس الفعل
    العجيب .. بل وأقسى منه .. فهو يرتكبه في حق الله سبحانه وتعالى .. فكيف يسمح شخص
    عاقل لنفسه .. أن يتنعم بكل ما حوله من نعم الله سبحانه وتعالى .. من طعام وشراب
    وكساء ومتع الدنيا .. ثم لا يقدّم لله أبسط الواجبات التي أمره بها .. ألا وهي
    الصلاة ؟ وإذا قدمها له قدمها في غير وقتها ... ينقرها كنقر الديكة .. لا يخشع فيها
    ولا يدرك ما يردد .. إن الله سبحانه وتعالى حينما أمر المسلمين بأداء الصلوات ..
    توعّد لأولئك الذين يؤخرونها عن أوقاتها فقال : { فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم
    ساهون } وقد قال المفسرون : المقصدون بهذه الآية تأخير الصلاة عن وقتها .. وقالوا
    أيضا : الويل هو واد في جهنم .. بعيد قعره .. شديدة ظلمته .. فهل تصدق أمة الإسلام
    كتاب ربها ؟ إن الكثير من المسلمين في هذا العصر أضاعوا صلاة الفجر .. وكأنها قد
    سقطت من قاموسهم .. فيصلونها بعد انقضاء وقتها بساعات بل يقوم بعضهم بصلاتها قبل
    الظهر مباشرة ولا يقضيها الآخرون.. فلماذا هذا التقصير في حق الله سبحانه وتعالى ؟
    - ألسنا نزعم جميعا أننا نحب الله سبحانه وتعالى أكثر من أي مخلوق على ظهر هذه
    الأرض ؟ .. إن الإنسان منا إذا أحب آخرا حبا صادقا .. أحب لقاءه .. بل أخذ يفكـّـر
    فيه جل وقته .. وكلما حانت لحظة اللقاء لم يستطع النوم .. حتى يلاقي حبيبه .. فهل
    حقا أولئك الذين يتكاسلون عن صلاة الفجر .. يحبون الله ؟ هل حقا يعظّمونه ويريدون
    لقاءه ؟ - دعونا نتخيل رجلا من أصحاب المليارات قدم عرضا لموظف بشركته خلاصته : أن
    يذهب ذلك الموظف يوميا في الساعة الخامسة والنصف صباحا لبيت المدير بهذا الرجل
    ليوقظه ويغادر ( ويستغرق الأمر 10 دقائق ).. ومقابل هذا العمل سيدفع له مديره ألف
    دولار يوميا .. وسيظل العرض ساريا طالما واظب الموظف على إيقاظ الثري .. ويتم إلغاء
    العرض نهائيا ومطالبة الموظف بكل الأموال التي أخذها إذا أهمل ايقاظ مديره يوما
    بدون عذر .. إذا كنت أخي المسلم في مكان هذا الموظف .. هل ستفرط في الاتصال بمديرك
    ؟ألن تحرص كل الحرص على الاستيقاظ كل يوم من أجل الألف دولار ؟ ألن تحاول بكل الطرق
    إثبات عدم قدرتك على الاستيقاظ إذا فاتك يوم ولم تتصل بمديرك ؟ولله المثل الأعلى ..
    فكيف بك أخي الكريم .. والله سبحانه وتعالى رازقك وهو الذي أنعم عليك بكل شيء ..
    نعمته عليك تتخطى ملايين الملايين من الدولارات يوميا فقد قال : { وإن تعدوا نعمة
    الله لا تحصوها } .. أفلا يستحق ذلك الإله الرحيم الكريم منك أن تستيقظ له يوميا في
    الخامسة والنصف صباحا لتشكره في خمس أو عشر دقائق على نعمه العظيمة وآلائه الكريمة
    ؟ حكم التفريط في صلاة الفجر : قال الله تعالى : { إن الصلاة كانت على المؤمنين
    كتابا موقوتا } - إن الإسلام منهج شامل للحياة .. هو عقد بين العبد وربه .. يلتزم
    فيه العبد أمام الله بواجبات .. ونظير هذه الواجبات يقدم الله له حقوقا ومزايا ..
    فليس من المنطقي أن توافق على ذلك العقد .. ثم بعدها تفعل منه ما تشاء .. وتترك ما
    تشاء .. ويقول الله سبحانه وتعالى : { يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة }
    .. قال المفسرون : أي اقبلوا الإسلام بجميع أحكامه وتشريعاته. وقد غضب الله على بني
    إسرائيل حينما أخذوا ما يريدون من دينه ولم يعملوا بالباقي فقال لهم : { أفتؤمنون
    ببعض الكتاب وتكفرون ببعض } - لقد وصف النبي صلى الله عليه وسلم الذي يفرّط في
    صلاتي الفجر والعشاء في الجماعة بأنه منافق معلوم النفاق ! فكيف بمن لا يصليها أصلا
    .. لا في جماعة ولا غيرها ... فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : « ليس صلاة أثقل
    على المنافقين من الفجر والعشاء ولو يعلمون ما فيهما (يعني من ثواب) لأتوهما ولو
    حبوا (أي زحفا على الأقدام) » رواه الإمام البخاري في باب الآذان. - إن الله سبحانه
    وتعالى يتبرأ من أولئك الذين يتركون الصلاة المفروضة .. فقد قال النبي صلى الله
    عليه وسلم : « لا تترك الصلاة متعمدا، فإنه من ترك الصلاة متعمدا فقد برئت منه ذمة
    الله ورسوله » رواه الإمام أحمد في مسنده.فهل تحب أخي المسلم أن يتبرأ منك أحب
    الناس إليك ؟ فكيف تفوّت الصلاة ليتبرأ الله منك ؟ وبعد هذه المقالة .. ما هو
    العلاج ؟
    أن يقوم كل منا بوضع منبّـه يضبطه على ميعاد صلاة الفجر يوميا.
    أن
    يتم إعطاء الصلاة منزلتها في حياتنا فنضبط أعمالنا على الصلاة وليس العكس.
    أن
    ننام مبكرا ونستيقظ للفجر ونعمل من بعده .. فبعد الفجر يوزع الله أرزاق الناس.
    أن يلتزم كل منا بالصحبة الصالحة التي تتصل به لتوقظه فجرا وتتواصى فيما بينها
    على هذا الأمر.
    أن نواظب على أذكار قبل النوم ونسأل الله تعالى أن يعيننا على
    أداء الصلاة.
    أن نشعر بالتقصير والذنب إذا فاتتنا الصلاة المكتوبة
    ونعاهد الله على عدم تكرار هذا الذنب العظيم
    13/4/2009 منقول

الأحد، 5 أبريل 2009

فرحة التخرج

ابنتي وحبيبتي منيرة ....هذه كلمات خارجه من القلب اهديها لك في يوم تخرجك الذي طالما انتظرته ..ففرحتي تسبق كلماتي والحروف تعجز ان تكتب مابقلبي بفرحي لك في هذا اليوم ... حبيبتي اراك تكبرين والفرحه تغمرني فعيوني دمعت عندما علمت بقرب تخرجك
ابنتي لا ادري كيف اصف لك مشاعري فكلماتي مبعثرة ولا استطيع ترتيبها ... فلقد اثلج صدري قرب تخرجك فانت في هذا اليوم وفي كل يوم علما يبحث عن الكمال وينهل من العلم
فاي تحرير لوصفك لا يفي حقك من الصفات فقد رزقك الله ادبا وتكريما ورضا والديك
5/4/2009








والدتك المحبه لك دائماوابدا

الثلاثاء، 20 يناير 2009

بلغوا عني ولو آيه


لقد كرم الله سبحانه وتعالى ابن آدم حين امر الشيطان
بالسجود لابينا آدم عليه السلام فكيف نكون
مع الشيطان على الله وذلك بمعصيته سبحانه وتعالى
واتباع الشيطان عدونا .
قرة عيني اكتب لكم هذه المقدمه لتقفوا مع انفسكم
وتحاسبوها قبل ان تحاسبوا ماذا قدمنا لديننا ولقد امرنا
بالتبليغ عنه ولو آيه قد يقول البعض منكم باني ليس
داعيه .
إن التبليغ لا يتطلب منك بان تكون داعيه او متنمق
بالكلام فانت قد تكون داعيه بمظهرك وصورتك وأخلاقك
فانتم عندما تكونوا في بلادكم اوفي غيرها يجب ان تكونوا
كما انتم .
ابنائي عندما تعتزمون السفر اعزموا النيه على الدعوه
الى الله ولتكونوا خير سفراء لهذا الدين الذي لا نبتغي
غيره .
ففي السفر احذر من تصرفاتك فأنت مسلم فاترك في
نفوسهم اخلاق المسلم فأنت مراقب بكل حركة .
فالشخصيه القويه تحمل في جوفها مبدأ صحيح اينما ذهبت
فلا تختلف باختلاف المكان .
فلا تجعل الاسفار سببا للضعف والتراجع . فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم (والله لأن يهدي الله بهداك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم ).
وقد قال الله سبحانه تعالى( وجعلني مباركا اينما كنت )
واليكم بعض الامور التي تعينكم على تبليغ هذا الدين
فبمحافظتكم على الصلاة واقامتها في اي مكان عند حلول
وقتها تكونوا قد بلغتم وذلك عندما يراكم البعض ويتسأل
عن افعالكم تلك قد تكونوا سببا في هدايته وإن لم يكن ذلك
فقد تكونوا قد اقمتم الحجه عليه كذلك عند الالتزام بالحجاب
والصدق والامانه وعدم الذهاب إلى الاماكن المحرمه ....الخ .
فهكذا يكون التبليغ فالامرليس بالصعب .
ولا تنسوا بانكم ان تمسكتم بدينكم فان لكم اجر 70 شهيد
فهنيئا لكم هذا الاجر فلا تحرموا انفسكم .
وبهذا يكون سفركم عبادة ونزهة في وقت واحد .
ولكن للاسف فقد افتتن بعض الناس بالسفر ونسيا دينه
قال الله سبحانه و تعالى( فلا تعجبك أموالهم إنما يريد الله ليعذبهم بها في الحياة الدنيا )
وقال تعالى( يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم عن الآخرة هم غافلون ).
ياخادم النفس كم تشقى بخدمته
أتعبت نفسك فيما فيه خسران
أقبل على الروح واستكمل فضائلها
فأنت بالروح لا بالجسم إنسان

20/1/2009

الأحد، 11 يناير 2009

رسائل قصيرة اعجبتني

لاتنظر خلفك فقد يكون ماض يؤلمك ولا إلى اليوم فقديكون حاضر يزعجك ولا إلى الأمام فهو مستقبل قد يؤرقك لكن أنظر إلى فوقك فإن لك ربا يحفظك ويرحمك (فالله خير حافظ وهو أرحم الراحمين ) .

إن أتعبتك الدنيا فلا تحزني فربما اشتاق الله لسماع صوتك فيفتح لك برحمته باب للدعاء وآخر للإجابة قال ابن القيم ( ما أغلق الله على عبد باب بحكمته إلا فتح له بابين برحمته )

فسبحان من قال ( أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ).

ليس مريضا من كان لسانه صحيحا بذكر الله وليس مهموما من كان قلبه مؤمنا بالله وليس حزينا من كانت عينه تبكي الذنوب والمعاصي وليس وحيدا من جعل الله له اخ في الله .

لا تحزن وعش واقعك ولاتسرح مع الخيال واقبل دنياك كما هي فسوف لايصفو لك صاحب و لا يكمل لك فيها أمر لآن الصفو والكمال والتمام ليس من شأنها ولا من صفائها ..من ذا الذي نال في دنياه غايته؟! ..من ذا الذي عاش فيها ناعم البال ؟!.. وتذكر إنه إذا اشتد الحبل انقطع وإذا أظلم الليل انقشع واذا ضاق الأمر اتسع ولن يغلب عسر يسرين .. دع المقادير تجري في أعنتها ولا تنامن إلا خال البال ما بين غمضة عين وانتباهتها يغير الله من حال إلى حال ولا تنس انك في نعم عميقه وافضال جسيمة ولكنك لا تدري .. تعيش مهموما حزينا تتفكر في المفقود ولا تشكر الموجود!!! فإطمأن وإهدا وتفاءل وابشر وإجعل شعارك في هذه الحياة ..(لاتحزن فإن الله معنا ).

إذا سجدت فأخبره بأسرارك ولاتسمع من بجوارك .. وناجه بدمع عينك فهو لقلبك مالك وإذا زارك يوم جديد فقل مرحبا بضيف كريم ثم إحسن ضيافته بفريضة تصلى وسنة تؤدى وقرآن يتلى وتوبة تتجدد .

ابتسم فإن هناك من يحبك يعتني بك ينصرك يسمعك هو الله ما أشقاك إلا ليسعدك وما أبكاك إلا ليضحكك وما أخذ منك إلا ليعطيك وما حرمك إلاليتفضل عليك وما إبتلاك إلا لأنه يحبك بإذن الله .

العقلاء ثلاثه من ترك الدنيا قبل ان تتركه ومن بنى قبره قبل أن يدخله وأرضى خالقه قبل أن يلقاه .

الحياة سوف تمضي بحلوها ومرها فطوبى لمن جعلها كلها لله اعمار أمة محمد بين الستين والسبعين فقد مضى الثلثين وبقي الثلث فما نحن صانعون .

عبرة: مر نوح عليه السلام بامرأة تبكي فقال ما يبكيك قالت ابن لي مات صغيرا ولم يبلغ الثلاث مئة عام قال فكيف لو كنت في أمة أعمارها ما بين الستين والسبعين قالت أوهناك من أعمارهم كذلك قال نعم قالت لجعلتها كلها سجدة لله .


11/1/2009