الخميس، 11 نوفمبر 2010


> رأيــت تــشابه عجيب .. بين البنات وبين الــحمام ..

> كلهن مخلوق ضعيف البنية .. جميل المنظر بصفة عامة .. ...ناعم الملمس ..
> حــنون لأقــصى حــد .. يـــألف ســريعا ..

> يـــأوي لـــعشه دوما..
> لكن ... كما أن الحمام أنواع .. فـــالــــبنات أنـــواع...

> الــحمام الـــهزاز..

> يعجب الناظر إليه .. الـــغاية منه هي المتعة بالنظر فقط ...
>
> هو حمام لا يستخدم إلا للهو فقط..
> لا ينفع للأكل .. ولا للتكاثر .. وقد يصطاده أي عابث .. ولكن

> إن مـرت السنين يـــشيخ ويـــــهرم .. ثم يـــعجز عن الرقص

> أو الاهتزاز .. وحينها لا يساوي ثمن طعامه..
>
> هـــناك فتيات مثل هذا النوع من الحمام .. للتسلية فقط ..
>
> للمكالمات .. أو المقابلات .. أو حتى المراسلات .. ولكنها لا
>
> تصلح... ( للزواج ) .. لا تصلح لحياة جادة أو كريمة .. تفقد
>
> قيمتها خلال فترة .. بعد أن ظنت أنها محط اهتمام الجميع ..
>
> فـــتهوي بها ظــنونها وأوهـــــامها وينتهي بها الـــحال تعيسة
>
> وحيدة .. حتى ولو كانت وسط الآف الحمام..
>
>
> الــــحمام الـــلاحم..
>
> وهـــــــذا لا يستفــــاد منه إلا للطــــعام .. أو بــــــمعنى اصح ...
> لإشباع شهوة الأكل..
>
> لا يسر الناظرين .. ولا يستفاد منه بشئ غير الأكل .. لا
>
> يصلح لشئ وإن تزين وطار وسط ألف حمامة..
>
> فهل هناك مثلها في صنف الفتيات لا تصلح إلا لئن تؤكل !!!!
>
> لعله هناك .. ولكني اخجل من التحدث عنه..
>
>
> الــــحمام الــزاجل..
>

> وهو الذي يجري طول حياته .. ولكن ما أن يعجز عن الطيران
>
> لمسافة طويلة .. حتى يتم نسيانه .. ويصبح لا فائدة منه..
>
> بخلاف أنه يقضي حياته لخدمة الغير دون حتى أن يدري ..
>
> مٌستغلا طوال حياته ... ورغم إنه ثمين .. إلا إنه لا يشعر
>
> بسعادة حقيقية وقد أنهكه الطيران
>
> قد نرى فتاة .. تجري طوال حياتها وراء عمل أو دراسة .. ولكن
>
> تسقط منها أشياء كثيرة في الطريق ... تؤدي رسالة الغير ..
>
> ولا تــــؤدي رسالتها .. وتنتهــــي بــــمجــــرد ســـقوطــــها
>
> أو تــقدم عمرها..
>
>
> حــــمام الــــحـــرم..
>

>
>
> جـــميل حين يطير .. رائع حين يقف .. رشيق حين يمشي..
>
> هو الوحيد من دون كافة أصناف الحمام .. الذي لا يفقد قيمته
>
> بتقدم عمره .. أو حتى عجزه عن التكاثر..
>
> هو الوحيد الذي لا يجرؤ أحد على صيده .. أو حتى إخافته..
>
> رغم ضعفه..
>
> رغم عجزه..
>
> رغم قلة طيرانه عاليا..
>
> إلا أن هـــيبته كبيرة .. حـــتى في قـــــلوب أقـسى الرجال
>
> .. وويل لمن آذاه..
>
> يسعى الجميع لتقديم الأكل له .. والنظر إليه .. فهل هذا
>
> لمجرد أنه حمام أم له ميزة أخرى !!!
>
> هذه القوة وهذه المكانة ما اكتسبها إلا أنه في جوار الله ..
>
> قريب من الحرم .. له لونه الخاص .. وله مكانته الخاص..
>
> هل إذا كانت الفتاة .. رمادية اللون .. أو بمعنى أصح ...
>
> تشبهت بحمام الحرم .. قريبة من الله .. تمشي فيما يحب ..
>
> هل ستكتسب صفات حمام الحرم ؟؟؟
>
> أعتقد نعم .. فمن حفظت الله .. حفظها الله .. وكان وليها
>
> ومن يدبر لها كل أمرها..
>
> لا تضرها السنين وإن شاخت .. لا تــــفقد جـــــمـــــالـــها
>
> مع الأيــام وإن هرمت ..
>
> لا ينقصها رزق وإن بقت في مكانها..
>
> لا يضرها من يحب أكل الحمام .. حتى وإن نظر إليها ومشى
>
> بجوارها ... بل ... حتى وإن انفرد بها ..
> تمشي آمنة مطمئنة..

> إنها ليست كباقي الحمام..

> ( إن الله يدافع عن الذين آمنوا )

> فــــأي حــــمامـــة أنت ؟؟؟

> هل أنت مجرد فتاة لها منظر خارجي زينة للناظرين .. أم فتاة

> تؤدي رسالة ... ولكنها أشغلتها الدنيا عن الآخرة .. أم مجرد

> فـــريسة تظن كثيرا أنــــها الــــصياد..

> أم أنت مـــثل حــــمام الــــحرم .. لـــها حـــرم

> إجـــلسي مع نـــفسك وأبــحث.... أي حـــمامة أنتِـــــ..؟؟
> منقووووووووووووووووول

17/11/2010

ليست هناك تعليقات: