الاثنين، 10 نوفمبر 2008



صلاة الفجر :
قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( من صلى الفجر فهو في ذمة الله )
ذمة الله التي تحيط بالمؤمن بالحماية له في نفسه وولده ودينه وسائر أمره فيحس بالطمأنينه في كنف الله وعهده وامانه في الدنيا و الاخره ويشعر أن عين الله ترعاه .
قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها ) وهذه الركعتين هي السنه التي تسبق صلاة الفجر فما بالك بصلاة الفجر .
ووقت الفجر فيه بركه في الرزق قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( اللهم بارك لأمتي في بكورها ) .
قال تعالى :( وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها ) .
الا يستحق الله منك أن تستيقظ له يوميا لتشكره على نعمه العظيمة والآئه الكريمة ؟!!!! وكم يكلفك هذا الشكر ؟؟؟ الكثير من الوقت!!! ... 10 دقائق !!!.
ولقد أقسم الله بوقت الفجر لاهميتها : ( والفجر وليال عشر ) .
أن لذة النوم التي ننامها لا تعدل لذة صلاة الفجر وأجرها في الآخرة فإن إيمان المرء يتمثل في قيامه لصلاة الفجر حيث يستيقظ من فراشه الوثير تاركا لذة النوم وراحة النفس طلبا لما عند الله ...
(ليس هناك صلاة أثقل على المنافق من الفجر والعشاء ولو يعلمون ما فيهما من ثواب لأتوهما ولو حبوا أي زحفا على الاقدام ) رواه الامام أحمد .
ولكي نحافظ على صلاة الفجر لا بد من إعطائها منزلتها في حياتنا فنضبط أعمالنا على الصلاة وليس العكس ... وأن نشعر بالتقصير والذنب إذا فاتتنا الصلاة .
كيف ننام عن الصلاة ونحن نسمع كل يوم الصلاة خير من النوم ولا نستجيب لهذا النداء فاي بعد عن الله بعد هذا !!
فهل أمنا مكر الله ؟
10/11/2008

هناك تعليق واحد:

MediaWoman يقول...

السلام عليكم
اعتقد انك ام بدر التي اعرفها...............فأذا كنت انت .فهنيئا لنا هذا الكلام الممتع وهذا السهل الممتنع الصادر من القلب والذي لا يعرف الا ان يصل الي القلب.
مبروك