الأربعاء، 17 نوفمبر 2010

تناقضات الحياة


الى من هم اعز ما املك في هذه الدنيا الى من هم نور حياتي
كم اتالم واترحم لكم لما ترونه من الصراع في هذه الحياة وتناقضاتها فانتم قد تربيتم على مبادئ وقيم غرست في نفوسكم ولكن عندما خرجتم للعالم وجدتم غير الذي تعلمتموه فبدأتم صراع مع انفسكم وشهواتكم فلقد وجدتم كثير من الناس يدعي الى ما تربيتم عليه وفي نفس الوقت يستنكره ويتعجب ممن يطبقه وقد تصل به احيانا الى الاستهزاء به فاصبحت العفه والستر والتسامح ....الخ مستنكر والفجور والتحرر والقوة هو السائد ومقبول عند كثير من الاسر في جميع الطبقات لذا كثير ما اراكم مترددين وتعيشون بين صراع الضمير ومباهج الحياة
الى من ملك حبهم قلبي عليكم باختيار الصحبه الصالحه التي تعينكم والاعتزاز بدينكم وانكم على حق وان الجميع على باطل اذا كان ما ياتون به غير موافق لشريعة الله
احبتي انا اعلم بان الكلام في ذلك سهل والتطبيق والعمل به صعب جدا وخاصه انكم مازلتم في عمر يرغب في مباهج الدنيا ومغرياتها ولكن تذكروا دائما كلما ضعفت انفسكم قول الرسول صلى الله عليه وسلم سبعه يضلهم الله لا ضل الا ضله ومنهم شاب نشاء في طاعة الله و اعلموا بان هذا الدين اتى غريب وسيعود غريب والقابض على دينه كالقابض على جمر وان النصر باذن الله سيكون لهذا الدين ولا بدا ان تعلموا بان الجنه حفة بالمكاره وان النار حفت بالشهوات ويكفيكم فخرا ان الله قد اختاركم وهداكم لهذا الطريق الذي لم يستطع عليه كثير من الشباب كل ذلك يعينكم باذن الله على كبح شهواتكم فهناك من المتاع الحلال كثير وقد نوجرعليه اذا فعلناه فلماذا نبحث عن الحرام وندع الحلال هل لان هذا هو السائد في المجتمع الان
فهناك مثل قديم وقد سمعتوه كثير من والدي وهو في الصميم اتبع مبكينك ولا تتبع مضحكينك
لذلك عليكم بالصحبه الخيره ولتكن لكم جلسه مع انفسكم ومراجعتها والتمسك بكتاب الله
احبتي لتعينوا انفسكم وتتغلبوا على شهواتكم واهوائكم عليكم بالعباده والدعاء فالدعاء مخ العباده
دعواتي لكم بالرضى والعفو والغفران وان يعينكم على انفسكم وان ينور لكم طريقكم وييسر
لكم الهدى ويدلكم عليه وعلى من يدلكم عليه

17-11-2010

الخميس، 11 نوفمبر 2010


> رأيــت تــشابه عجيب .. بين البنات وبين الــحمام ..

> كلهن مخلوق ضعيف البنية .. جميل المنظر بصفة عامة .. ...ناعم الملمس ..
> حــنون لأقــصى حــد .. يـــألف ســريعا ..

> يـــأوي لـــعشه دوما..
> لكن ... كما أن الحمام أنواع .. فـــالــــبنات أنـــواع...

> الــحمام الـــهزاز..

> يعجب الناظر إليه .. الـــغاية منه هي المتعة بالنظر فقط ...
>
> هو حمام لا يستخدم إلا للهو فقط..
> لا ينفع للأكل .. ولا للتكاثر .. وقد يصطاده أي عابث .. ولكن

> إن مـرت السنين يـــشيخ ويـــــهرم .. ثم يـــعجز عن الرقص

> أو الاهتزاز .. وحينها لا يساوي ثمن طعامه..
>
> هـــناك فتيات مثل هذا النوع من الحمام .. للتسلية فقط ..
>
> للمكالمات .. أو المقابلات .. أو حتى المراسلات .. ولكنها لا
>
> تصلح... ( للزواج ) .. لا تصلح لحياة جادة أو كريمة .. تفقد
>
> قيمتها خلال فترة .. بعد أن ظنت أنها محط اهتمام الجميع ..
>
> فـــتهوي بها ظــنونها وأوهـــــامها وينتهي بها الـــحال تعيسة
>
> وحيدة .. حتى ولو كانت وسط الآف الحمام..
>
>
> الــــحمام الـــلاحم..
>
> وهـــــــذا لا يستفــــاد منه إلا للطــــعام .. أو بــــــمعنى اصح ...
> لإشباع شهوة الأكل..
>
> لا يسر الناظرين .. ولا يستفاد منه بشئ غير الأكل .. لا
>
> يصلح لشئ وإن تزين وطار وسط ألف حمامة..
>
> فهل هناك مثلها في صنف الفتيات لا تصلح إلا لئن تؤكل !!!!
>
> لعله هناك .. ولكني اخجل من التحدث عنه..
>
>
> الــــحمام الــزاجل..
>

> وهو الذي يجري طول حياته .. ولكن ما أن يعجز عن الطيران
>
> لمسافة طويلة .. حتى يتم نسيانه .. ويصبح لا فائدة منه..
>
> بخلاف أنه يقضي حياته لخدمة الغير دون حتى أن يدري ..
>
> مٌستغلا طوال حياته ... ورغم إنه ثمين .. إلا إنه لا يشعر
>
> بسعادة حقيقية وقد أنهكه الطيران
>
> قد نرى فتاة .. تجري طوال حياتها وراء عمل أو دراسة .. ولكن
>
> تسقط منها أشياء كثيرة في الطريق ... تؤدي رسالة الغير ..
>
> ولا تــــؤدي رسالتها .. وتنتهــــي بــــمجــــرد ســـقوطــــها
>
> أو تــقدم عمرها..
>
>
> حــــمام الــــحـــرم..
>

>
>
> جـــميل حين يطير .. رائع حين يقف .. رشيق حين يمشي..
>
> هو الوحيد من دون كافة أصناف الحمام .. الذي لا يفقد قيمته
>
> بتقدم عمره .. أو حتى عجزه عن التكاثر..
>
> هو الوحيد الذي لا يجرؤ أحد على صيده .. أو حتى إخافته..
>
> رغم ضعفه..
>
> رغم عجزه..
>
> رغم قلة طيرانه عاليا..
>
> إلا أن هـــيبته كبيرة .. حـــتى في قـــــلوب أقـسى الرجال
>
> .. وويل لمن آذاه..
>
> يسعى الجميع لتقديم الأكل له .. والنظر إليه .. فهل هذا
>
> لمجرد أنه حمام أم له ميزة أخرى !!!
>
> هذه القوة وهذه المكانة ما اكتسبها إلا أنه في جوار الله ..
>
> قريب من الحرم .. له لونه الخاص .. وله مكانته الخاص..
>
> هل إذا كانت الفتاة .. رمادية اللون .. أو بمعنى أصح ...
>
> تشبهت بحمام الحرم .. قريبة من الله .. تمشي فيما يحب ..
>
> هل ستكتسب صفات حمام الحرم ؟؟؟
>
> أعتقد نعم .. فمن حفظت الله .. حفظها الله .. وكان وليها
>
> ومن يدبر لها كل أمرها..
>
> لا تضرها السنين وإن شاخت .. لا تــــفقد جـــــمـــــالـــها
>
> مع الأيــام وإن هرمت ..
>
> لا ينقصها رزق وإن بقت في مكانها..
>
> لا يضرها من يحب أكل الحمام .. حتى وإن نظر إليها ومشى
>
> بجوارها ... بل ... حتى وإن انفرد بها ..
> تمشي آمنة مطمئنة..

> إنها ليست كباقي الحمام..

> ( إن الله يدافع عن الذين آمنوا )

> فــــأي حــــمامـــة أنت ؟؟؟

> هل أنت مجرد فتاة لها منظر خارجي زينة للناظرين .. أم فتاة

> تؤدي رسالة ... ولكنها أشغلتها الدنيا عن الآخرة .. أم مجرد

> فـــريسة تظن كثيرا أنــــها الــــصياد..

> أم أنت مـــثل حــــمام الــــحرم .. لـــها حـــرم

> إجـــلسي مع نـــفسك وأبــحث.... أي حـــمامة أنتِـــــ..؟؟
> منقووووووووووووووووول

17/11/2010

الجمعة، 15 أكتوبر 2010

اليوم وأمس وغدا

د. أيمن أسعد عبده

الذين يعيشون في الماضي فقط يتحسرون على زواله، ويتباهون بمفاخره، ويكتوون بنار أوجاعه. هم دائمو التذمر من الواقع، مقدسون للماضي، حذرون من أي تغيير، منكرون لليوم الذي هم فيه.
والذين يعيشون في اليوم فقط ماديون بطبعهم، لا يريدون ارتباطا بتاريخ، ولا استلهاما لماض، هم أولاد اللحظة الراهنة وبناتها، هدفهم كيف أستمتع أستفيد من هذه اللحظة التي أنا فيها فقط.
والذين يعيشون في المستقبل فقط دائمو القلق على مصيرهم، مدمنو التوجس من المخاطر المتوقعة أمامهم ومكائد الزمان التي تنتظرهم. لا ترتاح أنفسهم في اللحظة التي هم فيها مهما كانت متعتها؛ لأنهم يدركون أنها سرعان ما تزول ويتسلل إليها ما يعكر صفوها.
فأين أنت من هؤلاء، أين ينبغي أن تكون وتعيش؟
إن أسعد الناس وأعقلهم وأكثرهم توازنا هو الذي يعيش في اللحظة الحالية والساعة التي هو فيها، مستفيدا من عبر الماضي مستعدا لتحديات المستقبل.
ليس لك بد من أن تعيش لحظتك هذه التي أنت فيها الآن، تملؤها بما يسعدك، وتشغلها بما يفيدك، وتستمتع بها حتى الثمالة، دون أن تعكر صفوها بذكريات الماضي الأليمة، حسرة على خير فاتك، أو لذة تسربت من بين أناملك، أو حبيب تركك وودعك، أو مال أفلت من بين يدك، أو جرح غائر من طعنة صديق غادر. أن تتخفف من كل ذلك فتمسحه بالصفح، وأن تداوي كل تلك الجراح ببلسم المغفرة، وأن تسامح كل من ظلمك وأن تحاول أن تنسى. هذا شرط السعادة الكبير، الذي يغفل عنه الكثير. لا تشغل بالك كثيرا بالمستقبل، ولا تتجاوز الحد في التفكير والتخطيط والقلق، فإن الكثير والكثير مما نقلق منه لم ولن يحدث يوما ما، كما قال مارك تواين يوما «ظللت طوال حياتي قلقا من أمور كثيرة لم يحدث أي منها أبدا». لماذا نؤخر استمتاعنا بالحياة وتقديرنا لما وهبنا الله ونشر الخير في أنحاء أعمارنا وأعمار من حولنا انتظارا لشيء ما سيحدث في المستقبل؟
لماذا نؤجل الحياة لرهان المستقبل أو نحبسها في قفص الماضي؟
هذه اللحظة التي أنت فيها الآن تقرأ كلماتي هذه هي كل ما تملك حقا، الماضي ذهب بكل ما فيه، والمستقبل في علم الله، وهذه اللحظة الآن هي كل ما تملك. قالها الحكيم العربي قديما فلخص لك السعادة في بيت واحد:

ما مضى فات والمؤمل غيب ولك الساعة التي أنت فيها

لا تعش في الماضي أكثر من أن تستلهم عبرة أو تستفيد درسا أو تتوب عن ذنب أو تذكر ذكرى طيبة أو تترحم على ميت صالح أو تبتسم على موقف ظريف، وكل ذلك تفعله لا لتعيش في الماضي ولكن لتستمتع بالحاضر.
ولا تقلق على المستقبل، أكثر من أن تخطط له، وتستعد لتحدياته، وتتسلح له بالمهارات والمعلومات والقدرات، ولا تنس أن تعد له الكثير من الأمل والتفاؤل.
المستقبل عندما تفكر فيه وتستعد له فلا بد أن يكون ذلك استعدادا له عندما يصير هو (اليوم) وليس تأخير لـ (اليوم) إلى الغد، فاليوم لا يمكن تأخير الاستمتاع به والاستفادة منه؛ لأنه إذا راح ذهب من غير رجعة. ولذلك قال الله تعالى: (ولتنظر نفس ما قدمت لغد) فهي تنظر ماذا تستطيع أن تقدم اليوم استعدادا لليوم الذي يصبح فيه المستقبل هو اليوم.
هذه الساعات الـ 24 التي بين يديك والتي لا خيار لك في أن تهدر أكثرها نوما وأكلا وشغلا، هي كل رأس مالك، ولا بد أن تكون محط تركيزك وعنايتك.

ففي كل يوم يولد المرء ذو الحجى وفي كل يوم ذو الجهالة يقبر

هي إذن معادلة سهلة، استفد من الماضي دون ارتهان، واستعد للمستقبل دون قلق، وعش يومك هذا مستفيدا من كل لحظة، مستمتعا بكل ثانية، غارسا الخير في نفسك التي بين جنبيك، ناشرا البر فيمن حواليك، متفائلا بغد جميل، تقطف فيه ثمر بذرك اليوم، وعندها سيكون ذلك المستقبل هو اليوم مرة أخرى وعليك أن تفعل فيه ما فعلته هذا اليوم
11/11/2010

الأحد، 30 مايو 2010

كلام روعه أعجبني

- كنت في غرفتي وعلى فراشي أسال نفسي
ما هي اسباب النجاح في الحياة
فوجدت الاجابه في الغرفه !
المكيف يقول : be cool
السقف يقول : الطموح العالي
الشباك يقول : شوف العالم
الساعه تقول : كل دقيقه غاليه
المرايا تقول : فكرقبل ما تفعل
التقويم يقول : خلك أول بأول
الباب يقول : إدفع بقوة للحصول على الهدف
واخير نضرة الى الارض ولسان حالها تقول اسجد وصلي وأدعوا خالقك الذي وهبك كل شيء

- لا يجب ان تقول كل ما تعرف ولكن يجب ان تعرف كل ما تقول

- قال أحد السلف إن الله ضمن لك الرزق فلا تقلق ولم يضمن لك الجنه فلا تفتر وإعلم بان الناجين قلة وإن زيف الدنيا زائل وإن كل نعمة دون الجنه فانيه وكل بلاء دون النار عافيه فقف محاسبا نفسك قبل فوات الأوان

- قيل لاحدهم ما أصبرك على الوحده؟! قال لست وحدي أنا جليس ربي إذا شئت أن يناجيني قرأت كتابه وإن شئت أن أناجيه صليت

- كسرة خبز ليست شيئا مهما لكنها مع ذلك تساوي كل شيء بالنسبه لمتشرد يضور جوعا
30/5/2010

السبت، 29 مايو 2010

ابي

الى ذلك القلب الحنون الطاهر ابي
كانت نصائحك لنا تضيء دربنا في هذه الحياة
لقد علمتنا التسامح فقلبك نظيف لا يعرف الغل او الحقد حتى على من اخطأ في حقك كماعلمتنا على حسن النيه و حسن التوكل على الله وعلمتنا الصدق وعدم الكبرلان فيه جهاله و ان التوضع فيه رفعه
علمتنا احترام الكبير والعطف على الصغير والبر بالاقرباء فكنت بارا كما علمتنا شي اكبرمن ذلك بكثير قل ما نجده في هذا الزمان الا وهو الاثيار نعم الايثار فكنا نسمع بذلك كثير ونحن صغار وبعد ما كبرنا ولكن ان نشاهده شاهد عيان ويطبق امامنا فهذا هو الذي لا يمكن ان ينسى ما حيينا فنعم الاب انت ابي مهما تحدثت عن خصالك ونبلك فلن اوفيها لك مهما كتبت وسطرت لك فيها الكتب
كما انك موسوعه لنا في هذه الحياة فكنت ملم بجميع المجالات وكانما قد تخرجت من اكبر جامعة في العالم فمعلوماتك تفوق من حصل على اعلى الشهادات كنت ولازلت نبراس يضيء لنا طريقنا في هذه الحياة على الرغم اننا كبرنا واصبحنا امهات الا اننا ما زلنا نستقي وننهل من نصائحك فاليك الشكر وأن يحفظك ربي أينما تكون ويطيل بعمرك كما انني اتمنى بان تكون دائما وابدا راضي عني انا واخوتي فرضاك سبيلا لدخولنا الجنه فمهما قدمنا لك فلن نوفيك حقك فانت الباب الثاني لنا لوصولنا الى الجنان فدعواتي لك بان يمد الله لك في عمرك وان يحسن خاتمتك وان يرزقك الفردوس الاعلى مع الصديقيين والشهداء وحسن اولئك رفيقا وان يجزاك الله عنا خير الجزاء وان يعيننا على برك وطاعتك

29/5/2010

الاثنين، 10 مايو 2010

يا فلذة كبدى ...وشرااااايينى ..

...يا جمال الروح التي ردت الي روحي ..يا نعمة من الله ...يا قرة العين
...اتعلمين الي اي مدي محبتك
اني ادعو دائما بان يحقق لك الباااارى كل أماااانيك ...ولآ يأتى يوم ترين فيه بؤس وألم... ولآ حزن وشقااااء
حبيبتي اعلمي بانه ليست هناك في الحياة إمراءة واحده تهب كل حياتها و كل حبها دون ان تسأل عن المقابل الا الآم فامنحيها جل وقتك وبرك ودعاءك لها واحفظي تلك الكلمات التي قد قرأتها وتعلمتها من الحياة من قبلك في تعاملك مع ابنائك في المستقبل ومع من تحبين
علمتني الحياة أن أجعل قلبي مدينة بيوتها المحبة وطرقها التسامح
والعفو وأن أعطي ولا أنتظر الرد على العطاء وأن أصدق مع نفسي
قبل أن أطلب من أحد أن يفهمني وعلمتني أن لا أندم على شي
وأن أجعل الأمل مصباحا يرافقني في كل مكان

10/5/2010

السبت، 10 أبريل 2010

خواطر

- نحن لا نملك تغيير الماضي ولا رسم المستقبل بالصوره التي نشاء فلماذا نقتل انفسنا حسره على شيء لانستطيع تغييره

- ربي لا اعلم ما تحمله الايام لي ولكن ثقتي بانك معي تكفيني

-لا ثقل يومك بهموم غدك فقد لا تاتي هموم غدك فتخسر سرور يومك

- احيانا نعامل الاخرين باحترام ليس بالضروره لانهم محترمين بل لاننا كذلك

- صمتي لا يعني جهلي بما يدور حولي ولكن ما يدور حولي لا يستحق الكلام

اخلاقياتك هي رصيدك عند الناس فاحسن عملك وخلقك تكن اغنى الناس وان اردت الاشهار بافلاسك فسوء خلقك يدعمك لذلك

- من اداب الحوار
فكر كثيرا واستنتج طويلا وتحدث قليلا ولا تهمل كل ما تسمعه فمن المؤكد انك ستحتاجه في المستقبل

- لا تحكم على شخص من اقربائه فقط فالإنسان لم يختر والديه فما بالك بأقربائه

- عندما لا تريد الاجابه على سؤال فابتسم للسائل قائلا هل تعتقد انه فعلا من المهم ان تعرف ذلك

- ما دمت ترى احد والديك امام عينيك فانت محظوظ بين كل البشر فسبيل الجنه بين يديك ورضى ربك من رضى والديك اعطهما من البر ما يسعدهم فقد اهدوك صحتهم في صغرك وفي شبابك وان ضجرت يوما من طلباتهم فتذكر كم ببكاءك وانت صغير سرقت من عينهم لذة النوم والراحه اليوم هم بين يديك
وغدا انت بين اولادك
منقول 10/4/2010

الخميس، 28 يناير 2010

كلمات ام على لسان ابنائها

ابنتي .. ابني اكتب هذه الكلمات على لسانكم فقد ياتي اليوم الذي تحتاجون لقول هذه الكلمات لي فلا تجدوني فانتم من منبت اصيل ولا بد لكم من الرجوع لذلك المنبت لذا كتبت هذه الكلمات نيابة عنكم واتمنى منكم الدعاء لي والبر بي في حياتي وبعد مماتي .
لا انسى يا امي عباراتك ودموعك ووصاياك ومع كل هذا لم
اصغ الى توجيهاتك ونصائحك التي لم اقدر ثمنها في وقتها ولم اعرف قيمتها الا بعد ان فقدتك وفقدت كل شي بعد رحيلك عني كل ليله اتقطع حسره وندم على ما فعلته بك لقد عذبتك لقد عيشتك لحظات مريره لقد استحملتي وصبرتي وتاملت فيني خيرا نعم لقد قتلتك بكثرة ذنوبي التي لا تعد ولا تحصى كم مره حاولتي ان تبوحي بما يجول بخاطرك من خوف من الله ولكنني !!!!
انا التي جعلتك تكتمين حسرتك وحزنك على حالي بقسوتي وقوة شيطاني .
كم اتمنى ان يرجع الزمان الى الوراء لكي اصحح اخطائي وامسح جروحك ولكن هيهات وقد فات الاوان .
قرة عيني اعلموا باني راضيه عنكم كل الرضا وادعوا الله ان يكون هذا الرضا سبب من اسباب هدايتكم وتوفيقكم في هذه الدنيا باذن الله .

28/1/2010 ام بدر

اعتذار الى من ملك حبها فؤادي

ابنتي الحبيبه والغاليه .... ابنتي التي لم اتوقف عن حبها منذو حملت بها منذ سمعت نبضات قلبها .
ابنتي كم اندم على كل يوم انشغلت به عنك وكل يوم ابتعدت به عنك او أخطأت في مشوار تربيتك ولكن هي الحياة جعلتني انشغل او اقسو فيه عليك
هكذا هي الحياة لا نتعلم منها الا حين نخوض فيها بحلوها ومرها ... فلا اعلم هل احسنت تربيتك فارى في عينك الرضا
ام اني اخطأت فارى في عينك السخط ولكن اعلمي مهما قدمت لك من تربيه او توجيه وانتقاد فانما هو لصالحك اولا واخيرا فانا أحبك واتمنى لك الرضا ليلا ونهارا
ابنتي عندما اراك حزينه او ارى دمعه في عينك فان قلبي يتفطر الما وحزنا عليك فحينما تذرف دموعك كاني اذرف دمي.
عذرا لقد عجزت عن البوح ما يكنه قلبي من الالم والحزن على ما اخطات به في تربيتك ولكن يعلم الله اني اجتهدت كثيرا وقدمت ما بوسعي ان اقدمه وان كان هناك موثرات ارغمتني على اختيار الطريق الغير صحيح في بعض الامور التي اجبرتني من غير رغبه مني ولكن هكذا هي الحياة .
ابنتي ارجو ان اكون ممن يستحق دخول الجنه بسببك انت واخوتك كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( من عال ثلاث بنات فأدبهن ورحمهن وأحسن اليهن فله الجنه )

28/1/2010

الأحد، 24 يناير 2010

سر السعاده الدائمه


هناك سيّدة عجوز ذكيّة حكيمة يحبّها زوجها كـثيراً حـتى أنه يـحلو له أن ينـشد لها أبيات الحـب و الغـرام !! و كلـما تـقدّما في السـن ازداد حـبهما و سـعادتهما... !!

وعندما سـؤلت تلك الـمرأة عن سر سـعادتها الدائـمة ؟!!

هل هو المـهارة في إعداد الطــعام؟؟؟

أم الجــمال؟؟؟

أم إنجــاب الأولاد ؟؟؟

أم غيـر ذلك ؟؟؟

قـالت :

الحـصول على الـسعادة الزوجـية بعد توفيق الله سبحانه بـيد الـمرأة .. فالمـرأة تستطــيع أن تجعل من بيـتها جـنّة وارفة الظـلال أو جـهنّم مسـتعرة النـيران !!

لا تقــولي المال! فكثير من النـساء الغنـيات تعـيسات و هرب منـهن أزواجهـن …
و لا الأولاد فهنـاك من النسـاء من أنجبن 10 صـبيان زوجها يهينها و لا يحـبها أو يطلـقها ...
و الكـثير منهن ماهرات في الطـبخ، فالواحدة منـهن تطـبخ طوال الـنهار و مع ذلك تـشكو سوء معاملة زوجـها و قلة احترامه لها ... !!

- إذن ما هو الســر ؟؟؟ ماذا كنت تعـملين عند حدوث المــشاكل مع زوجـك ؟؟؟

قـالـت : عـندما يغضب و يثور زوجــي – و قد كان عصـبياً – كـنت ألجأ إلى الصـمت المطـبق بكل احــترام ... إياك و الصــمت المـصاحب لنـظرة
سـخرية و لو بالعـين لأن الرجل ذكـي و يفهــمها !!

- لــم لا تخــرجي من الــغرفــة ؟؟

قالــت : إياك .. قد يــظن أنك تــهربين منه و لا تريديـن سـماعه , عليك بالصـمت و موافقـته على ما يقول حتى يهدأ ثم بعد ذلك أقول له هل انتـهيت
ثم أخرج لأنه سيتـعب و بحاجة لـلراحة بعد الكـلام و الصـراخ ... و أخـرج من الـغرفة أكمل أعـمالي المـنزلية و شؤون أولادي و يـظل بمـفرده و قد أنهـكته الحرب التي شـنها علي .

- مـاذا تفـعلين هل تلجـئين إلى أســلوب المـــقاطعة فلا تكلمــينه لمدة أيـام أو أســـبوع ؟

لا إياك و تلك العـادة السيئة فهي سـلاح ذو حدين، عــندما تقاطعين زوجـك أسبـوعاً قد يكون ذلك صعباً عليه في الـبداية و يحاول أن يكلـمك و لكن مع الأيـام سوف يتــعود على ذلك و إن قاطــعته أسـبوع قاطعك أسـبوعين !! عليك أن تعوديه على أنك الـهواء الذي يستنـشقه و الـماء الذي يشـربه و لا يسـتغني عنه ....كوني كالـهواء الرقــيق و إياك و الريح الشـديدة .

- ومــاذا تفعــلين بعـد ذلك ؟؟

بعد ساعتـين أو أكـثر أضع له كوباً من العصـير أو فنـجاناً من القهــوة و أقول له تفـضل اشـرب , لأنه فـعلاً محـتاج إليه وأكلّمه بشـكل عـادي...

فيصرّ على سـؤالي هل أنت غاضــبة ؟؟

فأقــول لا !

فيبدأ بالاعــتذار عن كلامه الــقاسي و يسمــعني الكلام الجــميل .

- وهل تصــدقين اعتــذاره و كلامه الجــميل ؟؟

طـبعاً ... لأني أثق بنفــسي و لست غبـية ...!!!
هل تريدين مني تصــديق كلامه وهو غاضــب و تكذيــبه و هو هـادئ ؟؟؟!!!
إن الإســلام لا يقر طلاق الــغاضب ...و هو طلاق!! فكــيف ماحــصل معي أنا ؟؟؟

- فقــيل لـها ...و كرامـتك ؟؟

قـــالـت : أي كرامــة ؟ !!

كرامتــك ألا تصدقي أي كلـمة جارحة من إنسـان غاضب و أن تصــدقي كلامه عندما يكون هادئــاً ..

أســامحه فوراً لأني قد نســيت كل الشــتائم وأدركت أهــمية ســماع الكـلام المفيــد ..

إذن ســر الســعادة الزوجــية عــقل الــمرأة و مــربط تلك السـعادة لسانها

منقول 24/1/2010

حنين الماضي

حنين الماضي ॥ يمر بخاطري شيء من الماضي فاتذكره لحظات جميله تمر بي فتفتح لي طياتها لاتذكر الطفوله البريئه وما بها من عناء وشقاء وصفاء وآمال كلها مجتمعه في وقت واحد , فلقد ذهبت تلك الايام وفقدناها بجدها وهزلها ,
فكم راودني حنين للماضي بكل اماله واحلامه ,
فلقد كانت ايام مليئه بالبراءة واللعب والخوف والمشاعر الغامضه ايام ابقت في داخلي الكثير من الذكريات فاها نحن نعيش الان ولا نعلم فقد تصبح ايامنا هذه ذكريات من الماضي فيما بعد نتذكرها فنبتسم كما ابتسمنا من قبل لماضينا فمن يعلم ؟؛؛؛
ما اروع عالم الذكريات على ما به من الم يعتصر القلب له بمجرد التفكير به , كم اشتاق واحن له فكلما تذكرت كلما اشتد حزني فليت الماضي ايام تزرع من جديد فكم من اناس فقدناهم لكن ما زال حبهم في قلوبنا كبير وشوقنا لهم يزيد ودموع فراقهم اليم ولكن رغم فقدانهم فلن ولن نستطيع نسيانهم فرحم الله اناس كانوا نبع الحب لنا في الماضي فتلك الايام لم تعرف للهم باب حيث كانت البسمه ترتسم على افواهنا فهمنا يومنا ذكريات محفوره في قلوبنا فنفسي تشتاق وتحن اليها فمهما قلت او كتبت عنها فمستحيل ان اعبر ما في قلبي من شوق وحنين لتلك الايام
24/1/2010

الأحد، 27 ديسمبر 2009

أيهما أنفع للعبد التسبيح أم الاستغفار؟؟


سئل شيخ :أيهما أنفع للعبد التسبيح أم الإستغفار؟
فأجاب:إذا كان الثوب نقيا فالبخور وماء الورد أنفع له , وإن كان نجساً فالصابون والماء الحارأنفع له
فالتسبيح بخور الاصفياء ... والإستغفار صابون العصاه...!
فلا نحرم أنفسنا من تطهيرها من الذنوب بالإستغفار
ولا من تعطيرها بالتسبيح لذلك قيل لا صغيرة مع استمرار ولا كبيرة مع استغفار وقال أمير المؤمنين على رضي الله عنه وأرضاه ( ما ألهم الله عبداً أن يستغفر ، إلا وهو يريد أن يغفر له )
وقال صلى الله عليه وسلم (من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجاً ومن كل ضيق مخرجاً ورزقه من حيث لا يحتسب) .. صدق رسول الله وقال عز وجل (وقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات وأنهارا ، ما لكم لا ترجون لله وقارا)
27/12/2009

ابن القيم

قال ابن القيم رحمه الله
أربعة أشياء تُمرض الجسم
الكلام الكثير * النوم الكثير * والأكل الكثير *الجماع الكثير
وأربعة تهدم البدن
الهم * والحزن * والجوع * والسهر
وأربعة تيبّس الوجه وتذهب ماءه وبهجته
الكذب * والوقاحة * والكثرة السؤال عن غير علم * وكثرة الفجور
وأربعة تزيد في ماء الوجه وبهجته
التقوى * والوفاء * والكرم * والمروءة
وأربعة تجلب الرزق
قيام الليل * وكثرة الاستغفار بالأسحار * وتعاهد الصدقة * والذكر أول النهار وآخرة
وأربعة تمنع الرزق
نوم الصبحة * وقلة الصلاة * والكسل * والخيانة

27/12/2009

الأحد، 11 أكتوبر 2009

قصه اعجبتني


قصة أكثر من رائعة
لزرع الثقة في الأطفال (بالبحث عما يمكن أن يتميزوا فيه)
من أعجب ما سمعت : مرقة رقبة بقرة علي القرقبي
بقلم د/ محمد بن أحمد الرشيدقال: بداية القصة كانت حين كلفت بتدريس مادة القرآن الكريم والتوحيد للصف الثالث الابتدائي قبل نهاية الفصل الدراسي الأول بشهر واحد، حينها طلبت من كل تلميذ أن يقرأ، حتى أعرف مستواهم، وبعدها أضع خطتي حسب المستوى الذي أجده عندهم.فلما وصل الدور إلى أحد التلاميذ وكان قابعاً في آخر زاوية في الصف، قلت له اقرأ.. قال الجميع بصوت واحد (ما يعرف، ما يعرف يا أستاذ)؛ فآلمني الكلام،
وأوجعني منظر الطفل البريء الذي احمر وجهه، وأخذ العرق يتصبب منه، دق الجرس وخرج التلاميذ للفسحة، وبقيتُ مع هذا الطفل الذي آلمني وضعه، وتكلمت معه، أناقشه، لعلي أساعده،
فاتضح لي أنه محبط، وغير واثق من قدراته، حتى هانت عليه نفسه؛ لأنه يرى أن جميع التلاميذ أحسن منه، وأنه لا يستطيع أن يقرأ مثلهم، ذهبت من فوري، وطلبت ملف هذا الطفل؛ لأطلع على حالته الأسرية، فوجدته من أسرة ميسورة، ويعيش مع أمه، وأبيه، وإخوته، وبيته مستقر، واستنتجت بعدها أن الدمار النفسي الذي يسيطر عليه ليس من البيت والأسرة،
بل إنه من المدرسة، ويرجع السبب حتماً إلى موقف محرج عرض له من معلم، أو زميل صده بعنف، أو تهكم على إجابته، أو قراءته، شعر بعدها بهوان النفس والإحباط، وأخذت المواقف المحرجة والإحباطات تتراكم عليه في كل حصة من المعلمين والزملاء، عندها فكرت جدياً في انتشال هذا الطفل مما هو فيه، خاصة وأنني أعرف بحكم الخبرة مع الأطفال أن كل ذكي حساس، وكل ذكي مرهف المشاعر، ولا يدافع عن نفسه، ولا يدخل في مهاترات قد يكون بعدها أكثرخسارة.وبدأت معه خطتي، بأن غيرت مكان جلوسه، وأجلسته أمامي في الصف الأول، وقررت أن أعطي هذا التلميذ تميزاً لا يوجد إلا فيه وحده، ليتحدى به الجميع، وعندها تعود له ثقته بنفسه، ويشعر بقيمته وإنسانيته بين زملائه، خاصة بعد أن عرفت قوة ذكائه.كتبت له جملة صعبة النطق، وأفهمته معاني كلماتها، حتى يتخيلها فيسهل عليه حفظها. كنا نرددها ونحن صغار، كتبتها على ورقة صغيرة، ووضعت عليها الحركات، وقلت له: احفظ هذه الجملة غيباً بسرعة، ولا يطَّلع عليها أحد من أسرتك، ولا من زملائك، وراجعتها معه خلسة عن أعين التلاميذ حين خرجوا إلى الفسحة، إذ لم يكن هو حريصاً على الفسحة، لأنه ليس له صاحب ولا رفيق، وكنت قد عودت تلاميذي على أن أروي لهم قصة في نهاية كل حصة شريطة أن يؤدوا كل ما أكلفهم به من حفظ وواجبات، وإذا تعثر بعضهم أو أحدهم في الحفظ أو الواجب منعت عنهم القصة، ليساعدوا زميلهم المتعثر في حفظه، أو واجبه، ويعاتبوه لأنه ضيَّع عليهم القصة. بعدها التزم الجميع بواجباتي لهم؛ حفاظاً على رضاي، وتشوقاً إلى استمرار القصة.وفي أحد الأيام، وبعد أن قام الجميع بالتسميع طلبوا مني إكمال قصة الأمس، فقلت لهم: إلى أين وصلنا فيها؟ قالوا: وصلنا عند السيدة حليمة السعدية مرضعة الرسول - صلى الله عليه وسلم - في ديار بني سعد، ماذا حدث بعد ذلك؟ فقلت لهم: لن أكملها لكم اليوم، فتساءلوا جميعاً: لماذا يا أستاذ؟ كلنا أدينا التسميع والواجبات!قلت لهم: عندي قصة جديدة، أرويها لكم اليوم فقط، وغداً نعود لإكمال قصة الرسول محمد - صلى الله عليه وسلم - قالوا وما هي؟ فسردت عليهم قصة من خيالي، من أجل أن أُدخل فيها الجملة الصعبة التي حفظها ذلك الطالب وفهمها سلفاً، وقلت لهم: إن هناك جماعة يسكنون قرية واحدة يقال لهم (القراقبة)، كانوا يحتفلون بعيد الأضحى، ويذبحون فيه البقر، ويتفاخرون بذبائحهم، حتى أن كل واحد منهم يربي بقرته من شهر الحج إلى شهر الحج سنة كاملة، يغذيها بأجود الأعلاف، حتى تكون سمينة، وكان عند (علي القرقبي) بقرة يربطها أمام باب بيته في القرية، وكانت أكبر وأسمن بقرة في القرية كلها، والكل يتمنون متى يأتي الحج، وتذبح هذه البقرة، ليشربوا من مرقها، ويأكلوا من لحمها.ولكن المشكلة أن أهل القرية عندهم عادة هي أنهم إذا ذبحوا الأضاحي يطبخون رقابها، ويضعون المرق في أوانٍ، تجمع في المكان الذي يتعايدون فيه، فدخل الشباب وأخذوا يتذوقون المرق من كل إناء، فصاح أحدهم مفتخراً بذكائه: عرفتها، عرفتها، فقالوا له: ماذا عرفت؟قال: ( أنا عرفت مرقة رقبة بقرة علي القرقبي من بين مراق رقاب أبقار القراقبة )وبعد هذه العبارة قلت لتلاميذي: من الذكي الذي يعيد هذه العبارة، فتفاجأوا جميعاً، وطلبوا مني إعادتها، فأعدتها لهم، وقلت: من الذكي الذي يعيدها؟ فحاول رائد الصف، والذين يشعرون في أنفسهم بالتميز، فلم يستطيعوا إعادة حتى ثلاث كلمات منها، فقلت لهم: هذه لا يستطيع أن يقولها إلا ذكي فهم معناها، أين الذكي فيكم؟ والذي يريد المشاركة أطلب منه الخروج عند السبورة ومواجهة زملائه، وأنا أنظر إلى هذا التلميذ، فإذا نظرت إليه يخفض يده؛ لأنه يخشى الإخفاق، فثقته بنفسه معدومة، خاصة أنه رأى فلاناً وفلاناً من الذين يشار إليهم بالبنان يتعثرون، وأين هو من هؤلاء الذين أخفقوا؟ وإذا أعرضت عنه ألمحُ أنه يرفع إصبعه عالياً. وبعد أن عجز الجميع طلبت من هذا الصبي:1- أن يقول الجملة وهو جالس في مكانه، وذلك لخوفي عليه إذا خرج ونظر إلى التلاميذ أن يصيبه البكم الاختياري، من شدة خجله وحساسيته، فقالها وهو جالس على كرسيه؛ فصفقت له، وإذا بي أنا الوحيد المصفق، وكأن التلاميذ لم يصدقوني، لأنه قالها بصوت خافت، علاوة على أن التلاميذ لم يلقوا له بالاً.2- طلبت منه إعادتها مرة ثانية، ولكن أمرته بالوقوف في مكانه، مع رفع الصوت، وابتسمت في وجهه، وقلت له: أنت البطل، أنت أذكى من في الفصل، فقام وأعاد الجملة، ورفع صوته، فصفقت له أنا ومن حوله من التلاميذ، فقال الآخرون: قالها يا أستاذ! قلت نعم، لأنه ذكي.3- الآن وثقت من هذا التلميذ العجيب بعد أن حمسته، وشجعته، وظهر لي ذلك في نبرات صوته. فقلت: أخرج أمام السبورة، وقلها مرة أخرى، وأخذت أشحذ همته وشجاعته، أنت الذكي، أنت البطل، فخرج وقالها والجميع منصتون، ويستمعون في ذهول.4- ثم طلب مني التلاميذ أن آمره بأن يعيدها لهم.. فرفضت طلبهم، وقلت لهم: اطلبوا أنتم منه. وهدفي من ذلك أولاً: أن أشعرهم أنه أحسن منهم، وأنه ذكي، وثانياً: حتى يثق هو بنفسه، وأن التلاميذ يخطبون وده، وأنه مهم بينهم، وثالثاً: أن الفهم الذي عنده ليس عند غيره، وأن التلعثم وتقطيع الكلام الذي كان يصيبه أصاب جميع زملائه في هذا الموقف.5- وطلبوا منه الإعادة مرة أخرى، فأخذت بيده، وقلت لهم أتعبتموه وهو يعيد لكم وأنتم لا تحفظون، ولا تفهمون، لأنني على ثقة أنهم سيطلبون إعادتها منه مرات كثيرة، فتركت ذلك له حتى يزداد ثقة بنفسه.6- دق جرس انتهاء الحصة، وجاء وقت النزول إلى فناء المدرسة للفسحة، فلم يخرجوا من الصف إلا بهذا الطالب معهم، وأخذوا ينادونه باسمه، وكوّنوا كوكبة تمشي وهو يمشي بينهم كأنه قائد، أو لاعب كرة يحمل الكأس، والفريق من حوله، فخرجت خلفهم، وشاهدت التلاميذ ينادون إخوانهم وأصدقاءهم في الصفوف العليا، ويجتمعون حول هذا الطالب النجيب وهو يعيد لهم، وهم يرددون خلفه، وهو يصحح لهم، وكثر أصدقاء هذا الولد وجلساؤه بعد أن كان نسياً منسياً، ووثق بنفسه، وفي هذا اليوم نفسه طلبت منه أن يعرض هذه الجملة على أبيه وأمه، وإخوته، وجميع معارفه، وأن يتحداهم بإعادتها، وما هو إلا أسبوع واحد وجاءت إجازة نصف العام، وهنا ينبغي التنويه إلى أن حفظ تلك العبارة جاء نتيجة الفهم لمعناها. إذ إن عدم إدراك مفهوم كل كلمة فيها سيجعل حفظها حفظاً ببغاوياً، وهو ما ليس ينشده التربويون.وبعد الإجازة جاء والده إلى المدرسة، ولأول مرة أقابله، فقال: جزاك الله خيراً يا أستاذ، بارك الله لك في أولادك، جزاء ما فعلت مع ولدي، وقال: لقد سألني الأقارب الذين زارونا في الإجازة: من هو الطبيب الذي عالجت عنده ولدك، إذ كنا نعرفه يتهته في كلامه، خجولاً منطوياً على نفسه، والآن تحدى الكبار والصغار رجالاً ونساءً، وتحداهم بإعادة جملة صعبة، عجزنا نحن أن نرددها بعده، فقلت لهم إنه معلمه عوض الزايدي، جزاه الله خيراً.واستمرت علاقتي بالأب حتى الآن، وأخذ يخبرني عن ولده، وأنه انطلق بعد هذه القصة العلاجية وحقق ما لم يكن متوقعاً أبداً:1- حفظ القرآن الكريم حاملاً، وأصبح عضواً فاعلاً في نشاطات الجماعة ورحلاتها.2- تخرج في الثانوية العامة القسم العلمي بامتياز، حيث حقق 96% في المجموع الكلي للدرجات.3- التحق بالجامعة قسم الرياضيات، وفي كل سنة دراسية كان ينال الكثير من شهادات الشكر والثناء والتميز، حتى أنه تخرج بامتياز مع مرتبة شرف.4- عُين معيداً في إحدى الكليات بجامعاتنا.. وعلمت أنه حصل على قبول للدراسات العليا في واحدة من أعرق الجامعات العالمية، ولا يزال المستقبل الواعد ينتظره بالكثير، خاصة أنه ذاق حلاوة تميزه.هذا ... وإني لعلى يقين من أن أحداث هذه القصة الكبيرة جداً.. العظيمة أثراً لا تحتاج إلى تعليق، أو في حاجة إلى ثناء وتقدير للمعلم الذي هو بطلها، وفاعل حقيقي لأحداثها، وإني لأدعو الكُتَّاب إلى تلمس مثل هذه النجاحات وإبرازها، وعدم الإقلال من شأنها؛ لأن لها مردودها العظيم على الأجيال كلها، كما عرفنا.
هكذا تكون التربية الناجعة، وهكذا المربي المحلق الناجح
الأعمال الكبيرة تحتاج
إلى همم كبيرة، مع رغبة صادقة في التعامل مع المواقف بصدق وإخلاص .

11/10/2009

الثلاثاء، 29 سبتمبر 2009

بكاء النساء


سأل ولد صغير أمه لماذا تبكين ؟أجابت : لأنني امرأة رد الصغير : لم أفهم عانقته أمه قائلة وأنت لن تبكي أبدا فيما بعد سأل الولد الصغير أباه لماذا تبكي أمي أجاب أبوه : كل النساء تبكي بدون سبب عندما أصبح راشدا سأل حكيماً لماذا تبكي النساء بسهوله ؟؟؟ أجابه الحكيم : عندما خُـلقت المرأة احتاجت أن تكون حالة خاصة ، لقد خُـلقت كتفيها قويه بدرجه كافيه لتحمل عليها ثقل العالم،وخُـلقت بنفس الوقت ناعمتين بدرجة كافيه لتكون مريحة أعطاها الله القوة لتعطي الحياة الطيبة التي تتقبل بها الرفض والأعراض الذي يأتي من الأطفال لقد أعطاها الله القوه لتسمح لها أن تستمر عندما يتخلى عنها الجميع ، والطيبة لتعـتني بأسرتها وأمراضهم ومتاعبهم لقد أعطاها الله الاحساس ، أن تحب أطفالها بدون شروط حتى عندما يجرحوها بعمق . لقد أعطاها الله القوه لتتحمل أخطاء زوجها وتبقى بجانبه بدون ضعف . وفي النهاية أعطاها الله الدموع لكي تذرفها ، وتبكي عندما تحتاج أن تبكي . هل تفهم يأبني أن جمال المرأة ليس في الملابس التي ترتديها ، ولا في وجهها ، ولا في طريقة تسريح شعرها . إن جمال المرأة يكمن في عينيها ، إنه باب قلبها الباب الذي يكمن فيه الحب وإنه من خلال هذه الدموع التي تراها قلبها ينزل معها . حقاً أنا اشكر جميع النساء الذين جعلوني مبتسم عندما احتجت البسمة

29/9/2009

رساله من ابني مشعل (شعر لك يا امي )

اسألوا دمي .. وسعادتي وهمي

اسألوا التوفيق ..

والكدر والضيق

اسألوا الطيب في صفاتي ..

والدعاء اللي في صلاتي

واسألوا شهودي ..

الدموع اللي في سجودي

اسألوهم .. واسألوا دمي ..

عن غلا أمي


المرسل :


مشعل التويجري 26-1-2009

معنى الحب




عجوز تشرحـ معنى الحب سئلت إمرأة عجوز عن الحب وما هو معناه فأجابت ,
أول مرة سمعت هذه الكلمة كنت طفلة صغيرةوكانت من والدي الذي قبلني وقال إني أحبك , فقلت الحب هو :الحنان والأمان وحضن دافئ عندما بلغت سن الرشد وجدت رسالة تحت باب المنزل أرسلها إبن الجيران عنوانها إسمي ومحتواها إني أحبك فقلت الحب هو :جرأة و جنون عندما خطبت لابن الجيران وتعرفت عليه أول كلمة قالها لي هي أحبك فقلت الحب هو:طموح وعمل وهدف وإرادةتزوجت وفي ثاني يوم زواج قبلني زوجي على رأسي وقال لي إني أحبك فقلت الحب هو:شوق ووله و حنين مرت سنة فولدت أول أولادي كنت تعبة ملقاة على سريري فجائني زوجي وأمسك يدي فقال إني أحبك فقلت الحب هو:شكر و تقدير و عطف و حنان بعد مرور السنين شاب شعر الرأس وتزوجت الابناء فنظر زوجي لشعراتي مبتسما وقال لي مبتسما أحبك فقلت الحب هو:رحمة و عطف طال العمر وسرنا عجزة وفي كل مرة زوجي العزيز يقول لي أحبك فأقول الحب هو :وفاء وصدق وإخلاص وعطاءهذا هو الحب كلما زدنا في العمر كلما اكتشفنا أسرارههذا هو الحب يبدأ صغيرا فيكبر شيئا فشيئا .
الحب ليس تلك الجرائم التي ترتكب بإسمه
29/9/2009

السبت، 8 أغسطس 2009

مشاعر ام


ابني وقرة عيني .. يا فلذة كبدي يا من اعطيتني لقب اسمي ان مشاعري تعجز ان تعبر ما يكنه قلبي لك من حب وتقدير وشكر ورضى
حبيبي اني اقدر فيك حسن طاعتك واحترامك لي في زمن قل ما ترى فيه ما اراه فيك .
حبيبي قد تظن اني اخطأت في اختيار الطريق الذي اخترته لك فيما تراه انت هو جزء من مستقبلك ولكن لا تعلم اين هي الخيره .
لا تظن او يخطر في بالك يوم من الايام اني حطمت مستقبلك او وقفت في طريقك لا ولله ولكن هذا ما رايته او اعتقدته انه لصالحك اجتهادا مني لك .
فلا بد ان تعلم انك لو طلبت مني روحي لافتديتها من اجلك انت واخوتك دون مقابل فاعلم بان روحي وحياتي ومشاعري قد سخرتها لكم من اجل تربيتكم التربيه التي ترضي الله فتعينكم على مستقبلكم المليئ بالاهواء والشهوات .
فاعلم يا بني بان الانسان يخطئ وانا ما زلت بشر مثلي مثلكم .....
ابني وحبيبي اعلم باني راضيه كل الرضى عنك وان هذا الرضى باذن الله سوف يكون سببا لتسهيل عقبات حياتك انشاء الله وذلك بالدعاء لك ولاخوتك فأملي في الله كبير وماخاب من توكل على الله .
(انا عند حسن ظن عبدي في )
مشاعر كتبت وانا بالطائره متجهه للسفر
21-7 -2009

الجمعة، 22 مايو 2009

تعلمت....

احببت وكرهت..فرحت فحزنت...ضحكت فبكيت...ولكني .... رغم كل الألم ... عشت تعلمت....ان جرحي لايؤلم احدا في الوجود غيري وان بكاء الناس من حولي....لن يفيدني بشيء تعلمت...ان اثمن الدموع واصدقها..هي التي تنزل بصمت...دون ان يراها احد تعلمت....ان افرح مع الناس....وان احزن وحدي وان دواء جراحي الوحيد...هو رضائي بقدري تعلمت....ان اعظم نجاح ان انجح في التوفيق بين رغباتي ورغبات من حولي تعلمت....ان من راقب الناس...مات كرها من الناس وان من حاسب الناس على عواطفهم نحوه...كان بينه وبينهم حبل مقطوع لايربط ابداًوانه لو اعطي الانسان كل مايتمنى...لأكل بعضنا بعضاً تعلمت....انني اذا كنت اريد الراحه في الحياة..يجب ان اعتني بصحتي واذا كنت اريد السعاده يجب ان اعتني بأخلاقي وشكلي وانني اذا كنت اريد طول العمر يجب ان اعتني بعقلي وانني اذا كنت اريد كل ذلك يجب ان اعتني اولاً...بديني تعلمت....ان لا احتقر احدا مهما كان فقد يضعه الله موضع من تخشى فعاله ويرجى وصاله وانه لولا المرض...لافترست الصحه ما بقي من نوازع الرحمه لدى الانسان تعلمت....ان لكل انسان عيب وان اخف العيوب...مالا يكون له اثر سيء على من حولنا تعلمت....ان البيئه التي نشأنا فيها كونت شخصياتنا..وان افكارنا وطموحناهي التي تعيد صناعة شخصياتنا وتغير من شكل حياتنا .تعلمت ....ان الكثير منا كالاطفال نكره الحق لانه نتذوق مرارة دوائه..ولا نفكر في حلاوة شفائه ونحب الباطل..لاننا نستلذ بطعمه ولا نبالي بسمّه ؟؟؟ تعلمت....ان جمال النفس يسعدنا ومن حولناوجمال الشكل يسعد من حولنا فقط وان من علامة حسن الاخلاق..ان تكون في بيتك احسن الناس اخلاقا...تعلمت........انه ربما كان الضحك دواءوالمرح شفاءوقلة اللامبالاة احيانا منجاة...لمن اورثته الهموم والاعباءواني حين اضيع نفسي...اجدها في مناجاة الله وحين افقد غايتي الجأ الى كتاب الله تعلمت ان اسوأ انواع المرض ان تبتلى بمخالطةغليظ الفهم محدود الادراك بليد الذوق لا يفهم ويرى نفسه انه افهم من يفهم تعلمت....ان العاجز ... من يلجأ عند النكبات للشكوى والحازم ... من يسرع للعمل والمستقيم ... الذي لا تتغير مبادئه بتغير الظروف والمتواضع ... الذي لا يزهو بنفسه في مواقف النصرتعلمت....انه لو كنا متوكلين على الله حق التوكل لما قلقنا على المستقبل ولو كنا واثقين من رحمته تمام الثقه لما يئسنا من الفرج ولو كنا موقنين بحكمته لما عتبنا عليه بقضاؤه وقدره ولو كنا مطمئنين الى عدالته لما شككنا في نهاية الظالمين وان لله جنودا يحفظوننا ويدافعون عنا منهم....تعلمت....عدم صدق المقوله التي تقول...( اكبر منك بيوم أعلم منك بسنه )فقد يكون اصغر منك بسنه واعلم منك بسنين وان الحياة مدرسه تربويه ..لو أحسن المهموم الاستفادة من همه لكان نعمه لانقمه...فهل صحيح ماتعلمته




منقول 22/5/2009

الاثنين، 13 أبريل 2009

صلاة الفجر هي مقياس حبك لله عز وجل

  1. موضوع اعجبني واحببت ان اشارككم فيه
    ....كانت سعادة ذلك الشاب عظيمة حينما وافقت الشركة ذائعة الصيت على تعيينه
    بها .. وانطلق يطير فرحا .. فهو الوحيد من بين أقرانه الذي نال تلك الوظيفة .. وقد
    مضى ذلك العقد الذي يقضي بموافقته على الالتزام بمواعيد العمل وتقديم التقارير
    أسبوعيا عن نشاطه وأدائه .. وموافقته على محاسبته عند التقصير .. مضت أيام .. وذهب
    الشاب لمديره .. قائلا له : إنني لن أواظب بداية من الغد على الحضور في الميعاد ..
    ولن ألتزم بتقديم التقارير في الوقت المحدد بل سأقوم بتأخيرها بعض الشيء .. ولكنني
    لن أسمح لكم بمحاسبتي .. بل ليس لكم الحق في طردي من العمل .. إننا إن تخيلنا هذا
    الموقف سوف نضحك ساخرين من ذلك الشاب وسيصفه البعض بالجنون والحماقة .. فكيف يريد
    أخذ حقوقه دون تأدية الواجبات التي عليه ؟ فما بال الكثير منا يرتكب نفس الفعل
    العجيب .. بل وأقسى منه .. فهو يرتكبه في حق الله سبحانه وتعالى .. فكيف يسمح شخص
    عاقل لنفسه .. أن يتنعم بكل ما حوله من نعم الله سبحانه وتعالى .. من طعام وشراب
    وكساء ومتع الدنيا .. ثم لا يقدّم لله أبسط الواجبات التي أمره بها .. ألا وهي
    الصلاة ؟ وإذا قدمها له قدمها في غير وقتها ... ينقرها كنقر الديكة .. لا يخشع فيها
    ولا يدرك ما يردد .. إن الله سبحانه وتعالى حينما أمر المسلمين بأداء الصلوات ..
    توعّد لأولئك الذين يؤخرونها عن أوقاتها فقال : { فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم
    ساهون } وقد قال المفسرون : المقصدون بهذه الآية تأخير الصلاة عن وقتها .. وقالوا
    أيضا : الويل هو واد في جهنم .. بعيد قعره .. شديدة ظلمته .. فهل تصدق أمة الإسلام
    كتاب ربها ؟ إن الكثير من المسلمين في هذا العصر أضاعوا صلاة الفجر .. وكأنها قد
    سقطت من قاموسهم .. فيصلونها بعد انقضاء وقتها بساعات بل يقوم بعضهم بصلاتها قبل
    الظهر مباشرة ولا يقضيها الآخرون.. فلماذا هذا التقصير في حق الله سبحانه وتعالى ؟
    - ألسنا نزعم جميعا أننا نحب الله سبحانه وتعالى أكثر من أي مخلوق على ظهر هذه
    الأرض ؟ .. إن الإنسان منا إذا أحب آخرا حبا صادقا .. أحب لقاءه .. بل أخذ يفكـّـر
    فيه جل وقته .. وكلما حانت لحظة اللقاء لم يستطع النوم .. حتى يلاقي حبيبه .. فهل
    حقا أولئك الذين يتكاسلون عن صلاة الفجر .. يحبون الله ؟ هل حقا يعظّمونه ويريدون
    لقاءه ؟ - دعونا نتخيل رجلا من أصحاب المليارات قدم عرضا لموظف بشركته خلاصته : أن
    يذهب ذلك الموظف يوميا في الساعة الخامسة والنصف صباحا لبيت المدير بهذا الرجل
    ليوقظه ويغادر ( ويستغرق الأمر 10 دقائق ).. ومقابل هذا العمل سيدفع له مديره ألف
    دولار يوميا .. وسيظل العرض ساريا طالما واظب الموظف على إيقاظ الثري .. ويتم إلغاء
    العرض نهائيا ومطالبة الموظف بكل الأموال التي أخذها إذا أهمل ايقاظ مديره يوما
    بدون عذر .. إذا كنت أخي المسلم في مكان هذا الموظف .. هل ستفرط في الاتصال بمديرك
    ؟ألن تحرص كل الحرص على الاستيقاظ كل يوم من أجل الألف دولار ؟ ألن تحاول بكل الطرق
    إثبات عدم قدرتك على الاستيقاظ إذا فاتك يوم ولم تتصل بمديرك ؟ولله المثل الأعلى ..
    فكيف بك أخي الكريم .. والله سبحانه وتعالى رازقك وهو الذي أنعم عليك بكل شيء ..
    نعمته عليك تتخطى ملايين الملايين من الدولارات يوميا فقد قال : { وإن تعدوا نعمة
    الله لا تحصوها } .. أفلا يستحق ذلك الإله الرحيم الكريم منك أن تستيقظ له يوميا في
    الخامسة والنصف صباحا لتشكره في خمس أو عشر دقائق على نعمه العظيمة وآلائه الكريمة
    ؟ حكم التفريط في صلاة الفجر : قال الله تعالى : { إن الصلاة كانت على المؤمنين
    كتابا موقوتا } - إن الإسلام منهج شامل للحياة .. هو عقد بين العبد وربه .. يلتزم
    فيه العبد أمام الله بواجبات .. ونظير هذه الواجبات يقدم الله له حقوقا ومزايا ..
    فليس من المنطقي أن توافق على ذلك العقد .. ثم بعدها تفعل منه ما تشاء .. وتترك ما
    تشاء .. ويقول الله سبحانه وتعالى : { يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة }
    .. قال المفسرون : أي اقبلوا الإسلام بجميع أحكامه وتشريعاته. وقد غضب الله على بني
    إسرائيل حينما أخذوا ما يريدون من دينه ولم يعملوا بالباقي فقال لهم : { أفتؤمنون
    ببعض الكتاب وتكفرون ببعض } - لقد وصف النبي صلى الله عليه وسلم الذي يفرّط في
    صلاتي الفجر والعشاء في الجماعة بأنه منافق معلوم النفاق ! فكيف بمن لا يصليها أصلا
    .. لا في جماعة ولا غيرها ... فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : « ليس صلاة أثقل
    على المنافقين من الفجر والعشاء ولو يعلمون ما فيهما (يعني من ثواب) لأتوهما ولو
    حبوا (أي زحفا على الأقدام) » رواه الإمام البخاري في باب الآذان. - إن الله سبحانه
    وتعالى يتبرأ من أولئك الذين يتركون الصلاة المفروضة .. فقد قال النبي صلى الله
    عليه وسلم : « لا تترك الصلاة متعمدا، فإنه من ترك الصلاة متعمدا فقد برئت منه ذمة
    الله ورسوله » رواه الإمام أحمد في مسنده.فهل تحب أخي المسلم أن يتبرأ منك أحب
    الناس إليك ؟ فكيف تفوّت الصلاة ليتبرأ الله منك ؟ وبعد هذه المقالة .. ما هو
    العلاج ؟
    أن يقوم كل منا بوضع منبّـه يضبطه على ميعاد صلاة الفجر يوميا.
    أن
    يتم إعطاء الصلاة منزلتها في حياتنا فنضبط أعمالنا على الصلاة وليس العكس.
    أن
    ننام مبكرا ونستيقظ للفجر ونعمل من بعده .. فبعد الفجر يوزع الله أرزاق الناس.
    أن يلتزم كل منا بالصحبة الصالحة التي تتصل به لتوقظه فجرا وتتواصى فيما بينها
    على هذا الأمر.
    أن نواظب على أذكار قبل النوم ونسأل الله تعالى أن يعيننا على
    أداء الصلاة.
    أن نشعر بالتقصير والذنب إذا فاتتنا الصلاة المكتوبة
    ونعاهد الله على عدم تكرار هذا الذنب العظيم
    13/4/2009 منقول